23/12/2004

أكد المستشار للشؤون البيئية لشركة مصانع الاسمنت الاردنية المهندس محمد الدباس ان الشركة ماضية في خططها للارتقاء بسوية الاوضاع البيئية في مصانعها
جاء ذلك في محاضرة القاها الدباس ضمن برنامج الحلقة النقاشية التي انهت اعمالها بعنوان «تطوير واستدامة مشاركة الاعيان في معرفة التشريعات والقضايا البيئية الطارئة» والتي تم اعدادها بتنسيق من جامعة العلوم والتكنولوجيا والسفارة السويسرية في عمان

وقال الدباس ان شركة مصانع الاسمنت الاردنية تعتبر من اركان الاقتصاد الوطنى ويبلغ عدد العاملين فيها اكثر من 1500 عامل وموظف بامتيازات وظيفية متميزة اضافة الى 2500 عامل وموظف في قطاعات التعدين والتعبئة والنقل والتخزين ومردود نقدي مباشر على الخزينة الوطنية بما يقارب 30 مليون دينار ومشتريات من السوق المحلي بحوالي 100 مليون دينار مؤكدا ان حركة النشاطات المالية للشركة تجري عبر شركات وبنوك اردنية اضافة الى مساندة قطاع التأمين ودعم المشاريع الخيرية والثقافية

واكد ان الشركة جادة بالعمل على تحسين الوضع البيئي لمصنع اسمنت الفحيص بعد ان مضى اكثر من 50 عاما على تأسيس الشركة تخللها العمل الجاد والمستمر في بناء الوطن وازدهار اقتصاده منوها الى ان تغيير ذلك الموروث المتراكم عبر 50 عاما اصبح من مسؤولية الشركة

وبين ان الشركة تقوم في الوقت الحالي بادخال تكنولوجيا حديثة لضبط معدلات الانبعاثات لتكون مصممة وفقا للمواصفات الاوروبية الاكثر تشددا في بعض من الاحيان من المواصفات الاردنية وكذلك جهود الشركة في رفع سوية الوضع البيئي لدى الكوادر البيئية العاملة في الشركة واحكام المتابعة المستمرة لقراءات مجسات الانبعاثات وخفض معدلات التلوث وكذلك الاهتمام بالنواحي الجمالية لمواقع المصنع واقامة منطقة حزام اخضر

واشار المهندس الدباس الى ان الشركة ومن خلال سعيها الدؤوب للارتقاء بسوية الاوضاع البيئية في المنطقة فقد استثمرت مبالغ مالية تزيد عن 12 مليون دينار في مجال التحديث البيئي واعادة تأهيل المحاجر اضافة الى 5 ملايين دينار لتحديث الفلاتر الحالية بفلاتر ترتقي في مواصفاتها للمواصفات الاوروبية حيث سيتم تشغليها في شهر اذار من السنة المقبلة اضافة الى مبلغ 7 ملايين دينار سيتم استثمارها في مصنع اسمنت الرشادية لاغراض بيئية خلال عام 2005