8/12/2007
على امتداد أربعة أيام من السبت إلى الثلاثاء 1 : 4 /12/2007 عقد الاتحاد الدولى لمنظمات التدريب العمالى (IFWEA) مؤتمره العشرين فى مدينة أحمد أباد مختتماً أعماله بانتخاب لجنته التنفيذية الجديدة التى عُهد إليها بقيادة العمل خلال الأربع سنوات القادمة.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولى لمنظمات التدريب العمالى (IFWEA) الذى احتفل بالعيد الستين لتأسيسه فى الهند يضم فى عضويته مائة وأربعة نقابة ومنظمة للتدريب العمالى فى خمسة وستين دولة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية فضلاً عن أوروبا والمنطقة العربية.
وكانت دار الخدمات النقابية والعمالية قد رشحت رحمة رفعت مسئولة البرامج بها لعضوية اللجنة التنفيذية الجديدة حيث تم انتخابها بالإجماع- ليس فقط تعبيراً عن التضامن مع الدار فيما تعرضت له خلال العام الأخير، وإنما أيضاً تقديراً للدور المتميز الذى تلعبه الدار فى حقل التدريب والعمل العمالى، ولما تتمتع به من مصداقية فى الحركة العمالية الدولية-.
أصدر المؤتمر العشرون للاتحاد تقريره النهائى وقراراته لتطوير أعماله فى مجالات التدريب العمالى..على الأخص-فيما يتعلق بتطوير برامج تدريبية للعاملين فى قطاعات الاقتصاد غير الرسمى الذى أفرد المؤتمر جانباً من جلساته لدراسة أوضاعه فى المناطق المختلفة من العالم.
كما أفرد المؤتمر قراراً طارئاً خاصاً بشأن دار الخدمات النقابية والعمالية ، وكمال عباس المنسق العام للدار شرح فى مقدمته الوضع الخاص الذى تتعرض له الدار باعتبارها أحد أعضاء الاتحاد الأنشط ، مقرراً ما يلى:
- المؤتمر العشرون للاتحاد العام لمنظمات تدريب العمال يبدى اهتمامه وقلقه بشأن الحكم الصادر بحق كمال عباس الذى يرى فيه تجاهلاً لحقوق الإنسان ، والحق فى التعبير.
- يوجه المؤتمر التحية للاتحاد الدولى للنقابات العمالية (ITUC) لما أبداه من دعم وتأييد لإحدى منظماته الأعضاء )الدار) ..ولما قام به وآخرون من توجيه رسالة إلى الرئيس مبارك تدين الانتهاكات التى تعرضت لها..
- التأكيد على أن دار الخدمات النقابية والعمالية قد لعبت على امتداد زمناً طويلاً دوراً واضحاً فى تفعيل الحوار المجتمعى ، وأنه لا ينبغى اتخاذ ما من شأنه الحيلولة بين كمال عباس ولعب دوره فى التعليم العمالى.
- المطالبة بتمكين دار الخدمات النقابية والعمالية من القيام بدورها ، وإعادة فتح مكاتبها ، ووقف الإجراءات المتخذة فى حق كمال عباس.
الجدير بالذكر أن هذا القرار الطارئ الذى تمت مناقشته والتصويت عليه خلال الجلسة الختامية للمؤتمر-حيث ووفق عليه بالإجماع-
قد استغرقت مناقشته قرابة العشرين دقيقة تحدث خلالها عددٌ من أعضاء المؤتمر كان من أبرزهم ممثلى شبكة سوليدار ، والشبكة العالمية ، ومنظمات تعليم عمالى ونقابات إفريقية وأوربية مؤكدين على المصداقية التى تحظى بها الدار، وموقفها المتميز فى الدفاع عن حقوق العمل وعلى الأخص الحقوق النقابية الديمقراطية للعمال ، ومعربين عن التضامن معها فيما تتعرض له ، واستمرار العمل من أجل دعمها، وتمكينها من مواصلة عملها وأداء دورها.