24/6/2005
لاحظت الجمعية المغربية لحقوق ألإنسان، أن بعض المنابر الإعلامية، اعتبرت أن الجمعية تتبنى ملف الصحفي ادريس شحتان المتابع بتهمة المس بكرامة وشرف رئيس دولى أجنبية كما أن إحدى مقالات السيد ادريس شحتان أفادت أن حضور محامي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
والمكتب المركزي رفعا لأي لبس حول هذا الموضوع… يوضح ويؤكد ما يلي:
- لم تكلف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أيا من محاميها لمؤازرة السيد ادريس شحتان، وأن على هذا الأخير أن يلتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة، وأن لايقحم الجمعية تعسفيا في كتاباته.
- لقد أصدر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخ 10 يونيه 2005 بيانا أوضح فيه التضييقات التي تتعرض لها الصحافة، والتي وإن كانت حالة ادريس شحتان لاتندرج في إطار حرية الرأي والتعبير، فإن الإجراءات القانونية المتابعة كان يجب أن تتم في إطار احترام ةالمشروعية القانونية، وهو ما لم يحصل حيث تم سحب العدد من التسويف بدون قرار إداري. كما تم سحب جواز السفر من المعني بالأمر دون قرار قضائي بذلك.
- لقد تضمن البيان التنديد فقط بمتابعة الصحفي السيد عبد العزيز كوكاس والسيدة نادية ياسين.
- لقد تضمن البيان التضامن مع الصحافة والصحفيين على قاعدة احترام حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ويؤمن كرامة وشرف الإنسان، وبالتالي فإن التضامن لايشمل الصحفي ادريس شحتان الذي لم يحترم العمل الصحفي.