29/9/2005

قامت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بتوجيه خطابًا للأستاذ صفوت الشريف بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للصحافة متضمناً شكوى ضد صحيفة روز اليوسف الصادرة اليوم الخميس الموافق 29/9/2005

نظراً لما جاء في المناشيت الرئيسي للصحيفة والصفحة الرابعة أيضًا تحت عنوان “منظمات المجتمع المدني راقبت انتخابات الرئاسة بعشرة ملايين جنيه”، مع وجود صورة للأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان دون الاستفسار منه عن رأيه بالموضوع

الأمر الذي اعتبرته المنظمة سقطة مهنية ينبغي أن يحاسب مرتكبيها ، داعية المجلس الأعلى للصحافة للتحقيق في الموضوع بغية إيضاح الحقيقة الكاملة للرأي العام .

وتقدم بالخطاب الأستاذ /حافظ أبو سعده بصفته الأمين العام للمنظمة المصرية، و جاء نص الخطاب كالآتي: ” تابعت ما نشر في صحيفة روز اليوسف لهذا اليوم الخميس الموافق 29/9/2005 تحت عنوان “منظمات المجتمع المدني راقبت انتخابات الرئاسة بعشرة ملايين جنيه”، وهذا العنوان المنشيت الرئيسي للصحيفة

وجاء في الصفحة الرابعة ذات العنوان مندرجًا تحته التعليق من قبل بعض نشطاء حقوق الإنسان من الذين راقبوا الانتخابات الرئاسية، وآخرين ممن لم يراقبوا

فضلاً عن تعليق رؤساء عدد من المراكز البحثية حول موضوع تلقي منظمات المجتمع المدني تمويلاً من المعونة الأمريكية لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم السابع من سبتمبر 2005، وتضمن الموضوع صورة لشخصي مع أنني ليس لي علاقة به من قريب أو بعيد، حيث لم يأخذ الصحفي رأيي في الموضوع الذي استطلع فيه آراء من ذكرتهم من قبل

علمًا بأن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لم تتلق تمويلاً من المعونة الأمريكية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، والأمر كذلك بالنسبة للائتلاف المدني لمراقبة الانتخابات والذي تتولى المنظمة المصرية مهمة المنسق العام له

فقد أكدت الوثيقة التأسيسية للائتلاف على ذلك، وهذا ما نشرته العديد من الصحف المصرية آنذاك، وعليه يعتبر ما نشر بصحيفة روز اليوسف سقطة مهنية ينبغي أن يعاقب مرتكبيها

ومما يدعو للاستغراب ما تضمنه الموضوع من إشارة إلى حصول 22 منظمة -هو ذات الرقم لأعضاء الائتلاف-على مليون ونصف المليون دولار من المعونة الأمريكية ، دون قيام الصحفي بسؤال أحد أعضاء الائتلاف عن هذه المعلومة

والتأكد من مدى صحتها من عدمه ، أو على الأقل الاستفسار من مسئولي المعونة الأمريكية ، أعتقد أن الموضوع بحاجة للتحقيق فيه ونشر الحقيقة للرأي العام إعمالاً للأمانة المهنية المنصوص عليها في ميثاق الشرف الصحفي”.

الجدير بالذكر أن إئتلاف المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات المؤلف من 22 منظمة حقوقية قد قام بمراقبة الانتخابات الرئاسية من خلال تنظيم أعضاؤه العديد من الدورات التدريبية حول موضوع المراقبة

كما قام بإصدار العديد من التقارير والبيانات قبل وأثناء وبعد الانتخابات الرئاسية ، وقد شهد الجميع بحيادية وموضوعية عمل الائتلاف فيما يخص أعمال المراقبة الوطنية للانتخابات الرئاسية .