9/2/2007

على اثر الشكاية التي تقدم بها المواطن” مقوة الناصر” مفادها أن ابنته القاصر,16 سنة, المسماة “مقوة ربيعة” التي كانت تعالج بقسم الأمراض النفسية و العقلية بالمستشفى الاقليمي ابن باجة بتازة جراء اضطرابات نفسية خفيفة طيلة شهر ديسمبر 2006 حيث طرأ تحسن ملموس على حالتها النفسية .

وصباح عيد الأضحى و اثر زيارة الأسرة تفاجأت بنقل البنت الى قسم أمراض العيون فوجدوها تحمل ضمادات على عينيها و أخبرت الممرضة الأسرة أن البنت فقدت عيبنيها نهائيا و لاأمل في شفائها علما أن الأسرة قامت بزيارتها قبل الحادث بيوم فقط و كانت في حالة عادية .

فقام فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزيارة قسم الأمراض النفسية و العقلية حيث تقيم النزيلة في غرفة خالية من التجهيزات الضرورية بما في ذلك سرير النوم ! كما عاينا غياب أية ندوب أو خدوش على وجه الضحية مما يشكك في فرضية الاعتداء عليها من طرف النزيلات .

وصرحت لنا الضحية بأن ليلة عيد الأضحى تم نقلها الى غرفة بها ثلاث نزيلات حيث تم حقنها بابرة فدخلت في غيبوبة وعندما استفاقت تفاجأت بفقدان عينيها و بسائل لزج فوق خديها واستنتجت أنه دم مصدره عيناها.

نفس الأقوال أكدها أفراد الأسرة للجمعية ملتمسين التدخل و المؤازرة فيما حصل لابنتهم في حين صرح مديرالمستشفى لاحدى الجرائد الوطنية بأن الضحية فقأت عينيها بنفسها بينما هناك رواية أخرى من داخل المستشفى ترجع ذلك الى اعتداء من طرف احدى النزيلات! بناء على ماسبق فان فرع الجمعية. يطالب

  • بفتح تحقيق نزيه و معمق لاظهار الحقيقة كاملة وتقديمها للرأي العام.
  • متابعة من تبث تقصيرهم أو تورطهم في هده الجريمة النكراء.
  • تحسين الخدمات الطبية داخل المستشفى.
  • بمعرفة مصيرو مأل العينين المنتزعتين من جسد المريضة.
  • يستنكر المساس بالسلامة البدنية داخل المستشفى.
  • عدم اخبار و موافقة ولي الأمر على اجراء العملية لابنته القاصر.
  • بتر عضوين أساسين و التسبب في عاهة مستديمة للضحية.
عن مكتب الجمعية