2/5/2007
علمنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوقوع عدد من المضايقات والممارسات القمعية في عدد من المناطق بمناسبة تظاهرات فاتح ماي 2007.
وفي هذا الإطار سجلنا بالخصوص:
- اعتقال 5 من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ فرع بيوكرى ــ بمقر الاتحاد المغربي للشغل بآكدير بعد انتهاء مسيرة عيد الشغل التي شاركوا فيها كأعضاء في هذه المركزية. وقد تم ممارسة العنف على المعتقلين. وإلى حدود كتابة هذا البيان صبيحة يومه 02 ماي لازال إثنان (2) من مناضلي الجمعية معتقلين بالكوميسارية المركزية بآكدير وهما عبد الرحيم قراد، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعمال الزراعيين التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ــ ا.م.ش ــ والمهدي البربوشي، تلميذ شارك في التظاهرة في إطار تنسيقية مناهضة الغلاء.
- استنطاق 3 مسؤولين بالجمعية ومسؤولين في الاتحاد المغربي للشغل بالقصر الكبير هم محمد حميحم (الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل)، يوسف التطواني (رئيس فرع الجمعية) ومحمد مرون (مسؤول نقابي في الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية. ولم يتم إخلاء سبيلهم إلا بعد الثانية ليلا.
- تعنيف أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المشاركين في تظاهرة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بصفرو، على إثر وقوفهم أمام عمالة صفرو احتجاجا على تشغيل العاملات والعمال بالمدينة يوم عيد الشغل.
اعتبارا لما سبق، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
-
تستنكر الممارسات القمعية التي عرفتها تظاهرات فاتح ماي في عدد من المناطق وتطالب بالسراح الفوري للرفيقين عضوي الجمعية بإقليم شتوكة آيت باها وهما عبد الرحيم قراد والمهدي البربوشي.
- تدين إقدام جزء كبير من المشغلين بمختلف المناطق على تشغيل العاملات والعمال أثناء عيد الشغل لحرمانهم من المشاركة في التظاهرة، وتحمل السلطات الحكومية مسؤولية هذا التسبب الذي يشكل جزءا صغيرا من التسيب العام المتجسد في دوس مقتضيات مدونة الشغل.
- تهنئ فروع الجمعية على مشاركتها الحية والقوية في تظاهرات فاتح ماي والتي جاءت كتتويج للأنشطة بمناسبة الأسبوع الوطني للتعبئة من اجل الحق في الشغل وحقوق العمال.
عن لجنة رئاسة المؤتمر
الرئيس: عبد الحميد أمين
الرئيس: عبد الحميد أمين