15/5/2007

تحت غطاء” المس بالمقدسات”، تحركت من جديد الآلة القمعية لإقبار الأصوات الحرة المدافعة عن حقوق الإنسان في محاولة يائسة للانتقام من الجمعية المغربية ومناضليها الشرفاء بسبب آرائهم ومواقفهم من قضايا حقوق الإنسان، وكذا دفاعهم غير المشروط وغير القابل للتفاوض عن ضحايا الانتهاكات ببلادنا.

وقد تزامنت حملة الاعتقالات والمحاكمات والمضايقات هذه، بعد النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الثامن للجمعية والأداء البطولي لمناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في التظاهرات العمالية ( مايو 2007) إلى جانب العمال والكادحين تعبيرا عن المواقف المبدئية التي أقرها المؤتمر وإعمالا لشعار” جميعا من أجل دستور ديمقراطي ومغرب الكرامة وكافة حقوق الإنسان للجميع”.

إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الشاون، إذ نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء كل أشكال المتابعات عنهم، نعلن ما يلي:

    • شجبنا لكل المحاولات الرامية إلى ضرب الحريات الفردية والجماعية في التعبير عن الرأي والتظاهر باعتبارها حقا أساسيا بمقتضى الدستور وكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
    • إدانتنا الشديدة لحملة الاعتقالات التعسفية و المضايفات ( القصر الكبير – تزنيت.. ) و ما ترتب عنها من أحكام جائرة ( أكادير).
    • مناشدتنا كافة الهيآت الحقوقية والقوى الديمقراطية وكل الضمائر الحية دوليا ووطنيا لتفعيل آليات التضامن والمساندة من أجل إطلاق سراح مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

  • استعدادنا للدفاع بكل الوسائل عن المكتسبات التي راكمناها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وفرض احترامها رغم المضايقات والاعتقالات.
عن المكتب