8/6/2007

عرفت بلادنا حملات قمعية ذهب ضحيتها العديد من المناضلين في أكادير، القصر الكبير، تيزنيت، صفرو، وأخيرا بني ملال… بدأت في فاتح ماي، إذ تعرض مقر الاتحاد المغربي للشغل بأكادير لمداهمات من قبل قوات الأمن مباشرة بعد انتهاء مسيرة عيد العمال، توجت باعتقال كل من عبد الرحيم قراد عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، والمهدي البربوشي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وفي مدينة القصر الكبير تم اعتقال التهامي الخياط، رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب محمد الريسوني ويوسف الركاب وأسامة بن مسعود وأحمد الكعطيب. وقد تم توجيه تهمة “المس بالمقدسات” للمعتقلين السبعة، والحكم ابتدائيا على معتقلي أكادير بالحبس سنتان مع غرامة مالية قدرها 10000 درهم، و على معتقلي القصر الكبير بالحبس ثلاث سنوات و غرامة مالية قدرها 10000 درهم. وببني ملال، في الخامس من يونيو الحالي تعرض للاعتقال وبتهمة المس بالقدسات أيضا كل من محمد فاضل، عباس عباسي، محمد بوكرين، عبد الرحمان العاجي، محمد اليوسفي، نبيل الشرقي، عبد الكبير الربعاوي، عبد العزيز تيمور، ابراهيم أحنصال، وذلك على إثر مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع معتقلي ماي أمام محكمة الاستئناف.

وإذ نعتبر هذه الحملات القمعية منافية تماما لحرية الرأي والتعبير وللحق في التظاهر والاحتجاج، فإننا:

    • 1. ندين هذه الحملات القمعية، ونستنكر الأحكام الجائرة التي صدرت أو قد تصدر في حق المناضلين المعتقلين.

    • 2. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المناضلين، ضحايا هذه الحملات القمعية.

    • 3. نعبر عن تضامننا المطلق مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.

    4. نعبر عن استعدادنا للخوض في جميع الأشكال النضالية حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين وإيقاف جميع المتابعات ووضع حد لهذه الحملات القمعية.
عن المكتب