22/6/2007
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع طنجة
تحت شعار ” وحدة العمل الحقوقي من أجل كرامة الإنسان ” أحيت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة الذكرى 28 لتأسيسها وذلك يوم الجمعة 22 يونيو 2007 بالقاعة الكبرى بغرفة التجارة والصناعة و الخدمات من خلال تنظيمها احتفاء جماهيريا حضره العديد من المناضلات والمناضلين أعضاء و عضوات و أصدقاء وصديقات الجمعية بالإضافة إلى ممثلي مختلف المنظمات الحقوقية و السياسية والنقابية والجمعوية و الطلابية و بعض الفعاليات المناضلة في الصف الديمقراطي فضلا عن مختلف ممثلي وسائل الإعلام والصحافة الوطنية ،الجهوية والمحلية بحيث امتلأت القاعة عن آخرها.
وقد اختار مكتب الفرع المحلي بطنجة إحياء هذه الذكرى بتنظيم أمسية متنوعة الفقرات امتدت من الساعة السادسة مساء إلى غاية التاسعة والنصف ليلا. حيث في البداية كان الحضور على موعد مع ندوة حقوقية تحت عنوان ” الاعتقال السياسي والمحاكمة العادلة ” ساهم في تأطيرها كل من الأستاذان المناضلان:
- الأستاذ محمد الهسكوري عضو الجمعية و محام بهيئة طنجة والذي تناول المحور المتعلق بالمحاكمة العادلة.
- الأستاذ محمد صادقو عضو المكتب المركزي للجمعية ومنسق الهيئة الوطنية للتضامن مع معتقلي فاتح ماي و محام بهيئة الرباط والذي تناول المحور المتعلق بالاعتقال السياسي.
هذه الندوة التي أراد المكتب المحلي من خلالها بعث رسالة إلى من يهمهم الأمر لتذكيرهم بأن الجمعية ستظل متشبثة بمواقفها العادلة وستستمر في الدفاع على حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها في المواثيق الدولية مهما كانت الظروف . وقد ركز كل من الأستاذين المحاضرين و المتدخلين من القاعة على المفاهيم الأساسية المتعلقة بالموضوع ، انطلاقا من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وباستحضار الأحداث المؤلمة التي تعرفها الساحة المغربية حاليا على مستوى أوضاع حقوق لإنسان.
فيما خصصت الفقرة الثانية من برنامج الحفل إلى الاستماع إلى شهادات / ارتسامات ممثلي بعض المنظمات الحقوقية الصديقة والتي تناوب ممثلوها على المنصة لإلقاء كلماتهم حق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و التاريخ النضالي المشترك . ويتعلق الأمر ب :
-
- 1- العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان : مثلها الأستاذ عبد السلام الشعباوي.
-
- 2- المنظمة المغربية لحقوق الإنسان : مثلها الأستاذ عبد اللطيف شهبون.
-
- 3- منظمة العفو الدولية فرع المغرب : مثلها الأستاذ محمد العزيز.
- 4- المنتدى المغربي من أجل للحقيقة والإنصاف : مثله المناضل بوبكر الخمليشي.
حيث أجمعت كل الشهادات على الدور الهام والتاريخي الذي لعبته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إرساء القواعد الثابتة للمشهد الحقوقي في المغرب وعلى مساهمتها الفعالة إلى جانب المنظمات الحقوقية الصديقة في نشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها.
ليختتم الحفل بفقرة إنسانية جد مؤثرة تم من خلالها تكريم مناضلين من نشطاء ومناصري قضايا حقوق الإنسان بمدينة طنجة وأحد رجالات المقاومة. ويتعلق الأمر بـ:
- الأستاذ مصطفى أقبيب
- الأستاذ محمد العسري
- المقاوم الحاج أحمد الجامعي الحمومي
حيث تم التذكير ببعض الأعمال التي أغنوا بها مسيرتهم النضالية، والتي تجعل منهم مناضلين يستحقون التكريم عن جدارة واستحقاق ، حيث قامت الجمعية بتقديم لهم بعض الهدايا الرمزية كعربون تقدير و اعتراف منها ومن مناضليها لما أسدوه هؤلاء المحتفى بهم من خدمات جليلة للحقل الحقوقي بالمغرب. وقد تناولوا بدورهم الكلمة في الأخير لتقديم الشكر والامتنان للجمعية وللتعبير عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التكريم.