14/11/2007

بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، ومباشرة بعد الاهتمام الذي أبدته الصحافة بواقع سلا وتسليطها الضوء على الانفلات الأمني الذي أصبح يهدد سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وقف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا على ما تعرض له مراسلي جريدتي المساء والأحداث المغربية من تعامل فج واستفزازي من طرف مسئولي الدائرة الأمنية لسلا يوم الثلاثاء 2007/11/13 وهما يقومان بمهمتهما الصحافية، ومنعهما من زيارة الدائرة الأمنية ورفض مدهما بالمعلومات التي كانا يبحثان عنها.

إن فرع الجمعية، الذي يتابع الوضعية المقلقة لأمن وسلامة المواطنين بسلا، هذه الوضعية التي كانت موضوع مراسلات وبيانات سابقة للفرع، وبعد وقوفه على ما تعرض له الصحفيان المذكوران، يسجل ما يلي:

    1. 1. يعبر عن تضامنه مع الصحافيين في حريتهما في التعبير وحقهما في الوصول إلى المعلومة وصون كرامتهما، ويعتبر ما تعرضا له تضييقا على حرية الصحافة والإعلام؛

    1. 2. يستنكر الأساليب الاستفزازية والمهينة التي تتعامل بها السلطات الأمنية والسلطات المحلية بسلا مع مراسلي الصحافة ضدا على كل التشريعات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان؛

    3. يحمل المسؤولية لهذه السلطات في ما تعرفه مدينة سلا من انفلات أمني، إلى جانب واقع التهميش والبطالة الذي يميز هذه المدينة، ويدعو إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم. عن المكتب