11/2005

ماذا يحدث فى سيناء؟

منذ فترة قريبة تناولت الصحف موضوع دفن مخلفات المستوطنات الإسرائيلية بغزة في سيناء، وقد نفت الجهات المسئولة بمصر هذه الأخبار، إلا أن مجلة البيئة والتنمية فى عدد أكتوبر الماضى قد ذكرت ما يفيد أن موضوع دفن هذه المخلفات في سيناء لم يغلق بعد ، حيث صرح وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني (بانه تعويضا عن الرمال التي سرقتها إسرائيل من غزة فان الشاحنات التي ستنقل مخلفات وبقايا المستوطنات لدفنها في سيناء ستعود محملة بالرمال من سيناء!!) مما يعنى أن هذا الموضوع مازال مفتوحا وفى نفس الوقت محاطا بتعتيم شديد .

لذا فإننا نرجو من السادة المسئولين في وزارة الخارجية ووزارة البيئة:-
– الإعلان فورا عن الحقائق في هذا الموضوع ولماذا تصر إسرائيل على دفن هذه المخلفات في سيناء؟ – وماهى نوعية هذه المخلفات وهل هناك مواد خطيرة ضمن هذه المخلفات؟!

– إلى أي مدى يعتبر دفن هذه المخلفات في سيناء خرقا لاتفاقية “بازل” الخاصة بتنظيم نقل المخلفات والنفايات ؟

– كذلك فإننا نطالب السادة المسئولين بعدم الموافقة على القيام بدفن أي مخلفات في أرض سيناء. وذلك نظرا للوضع البيئي الخاص بسيناء من ناحية ، ومن ناحية أخرى بأن لدفن النفايات سواء كانت خطرة أو غيرها شروط بيئية خاصة لابد من مراعاتها.

حكم بيئى تاريخي للمحكمة العليا الأتحادية فى نيجيريا

أصدرت المحكمة العليا بنيجيريا حكم تاريخي ( الإثنين 14 نوفمبر / تشرين الثانى 2005 ) ضد إحدى شركات البترول العاملة فى نيجيريا (EXXONMOBIL) . كذلك بوقف الغازات الهائلة (السامة) التى تخرج منها وتصب فى دلتا النيجر وذلك لمخالفة هذا السلوك للحق والكرامة التى ينص عليها الدستور النيجيرى .

ومن المعروف ان اندلاع الغازات من هذه الشركات إلى دلتا النيجر يؤدى الى تلويث المياه بها وبالتالى الى زيادة حالات الوفيات للسكان خاصة الأطفال المقيمين بالقرب من هذه الشركات وايضا أنتشار أمراض الربو والسرطان هذا بالأضافة إلى زيادة معدل الأمطار الحمضية فى هذه المناطق ومن المعروف أن شركات البترول تلعب دورا رئيسيا فى التأثير على التغير المناخى فى العالم لذا فقد إستقبل العديد من منظمات البيئة وحقوق الأنسان فى العالم هذا الحكم استقبالا حافلا نظرا لانه يعتبر من أهم الاحكام التى صدرت ضد شركات البترول فى العالم .

نود أن نشير الى ان منظمة اصدقاء الارض بنيجيريا ومجموعة من المحامين هم اللذين قاموا بهذه الدعوى ومتابعتها حتى نهايتها .

وقد وصل الينا بيان أعلانى من الشبكة الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (ESCR) وهو متوفر لدينا باللغة الانجليزية ويمكننا ارسالة لمن يريد الأطلاع عليه .

أنفلونزا الطيور اين الدواء؟

– أصبح حديث الشارع الآن هو أنفلونزا الطيور وعلى الرغم من أن هذا الحديث يدور على المستوى الدولي وفى كل بلاد العالم ، إلا أن الموضوع عندنا له طابع خاص ، ويأتى هذا الطابع من أن الفقراء يعتمدون على الطيور كمصدر أساسى للبروتين في ظل الغلاءالشديد للحوم كذلك يأتى هذا الطابع المتميز لعلاقتنا بالموضوع في أننا نعتبر من الدول القليلة التي تقوم بالصيد الجائر للطيور المهاجرة،حتى أن الجهات الدولية المعنية بهذا الموضوع قد أرسلت ملاحظات على هذا الصيد الجائر لحكوماتها.

– وكما هي العادة فان تصريحات المسئوليين تنفى بشدة وحزم دخول هذا المرض إلى مصر،وأن كل الإجراءات لمواجهة هذا الموضوع تتم كما يجب أن تكون ولا يوجد تقصير ولا نقص في أى شئ !

– وفى الحقيقة أن هذه التصريحات هي نفسها التي قيلت في مناسبات عديدة أن كل الأمور على ما يرام ولا يوجد خلل أو نقص في أى شئ وآخرها ما قيل في موضوع الجراد في العام الماضي ، حتى أن المسئوليين كانوا يقولون أن الجراد لم يدخل مصر وهو موجود فوق رؤوس الناس بمدينة القاهرة فعلا؟!

– ومن الأشياء الملفتة للنظر أيضا في هذا الموضوع أنه قد أعلن في الجرائد من فترة ، أن السيد وزير الزراعة في احد اجتماعات مجلس الوزراء قد أعطاهم مصل لهذا المرض ، ويحق لنا أن نتساءل أين المصل الخاص للوقاية من هذا المرض لكل الناس!!

– وذكرت أيضا بعض الجرائد أن المصل متوفر بمبلغ في حدود 400 جنيه للجرعة والفقراء لهم الله ، ومن الأخبار التي تتوارد أيضا أن هذا المرض أصبح على حدودنا ، وتصريحات المسئوليين التي تتحدث عن أننا أرسلنا واعتمدنا مبالغ لإحضار المصل الواقي ،والإشاعات التي تقول بوجود حالات من أنفلونزا الطيور ظهرت هنا أو هناك وبين الإجراءات التي تتخذ حاليا لتطفيش الطيور المهاجرة،وسط كل هذا فان المواطنون حائرون وأصبحت الحقيقة بالنسبة لهم غير واضحة! و لمواجهة هذا الموضوع نطالب بـ :- أولا الإعلان بوضوح متى سيكون المصل متوفرا في مصر وتبعا لقدرة الناس الفقراء .

ثانيا :- إصدار بيان من الجهات المسئولة خاصة وزارات الزراعة والصحة والبيئة ، يحدد بوضوح الوضع الفعلي والحقيقي لهذا المرض في مصر ، و الاحتياطات الضرورية التي يجب أن يقوم بها المواطنون سواء قبل ظهور المرض أو بعد ظهوره

أعمال المركز :-

قام المركز بتنظيم حلقة نقاش حول موضوع “إدماج القضايا البيئية فى برامج القوى السياسية المرشحة للانتخابات البرلمانية ” وقد دعى المركز لهذه الحلقة نخبة من الخبراء والمتخصصون فى مجال البيئة والتشريعات وممثلى الجمعيات الأهلية وممثلى القوى السياسية وممثلى أجهزة الإعلام المختلفة .

وقد أسفر النقاش عن أهمية وضع القضايا البيئية على الأجندة السياسية للدولة وعلى الجمعيات الأهلية والقوى السياسية المختلفة الضغط فى هذا الأتجاه .أقيمت الحلقة النقاشية 30/10/2005 بفندق شبرد .

بناء على ذلك قام المركز بتوجيه نداءات الى بعض المرشحين للفت نظرهم ألى القضايا البيئية الموجودة بمناطقهم ومنهم على سبيل المثال :-
نداء الى مرشحي شبرا الخيمة وحلوان – يطالبهم بالاهتمام بالمشكلات البيئية الناجمة عن مسابك الرصاص ، انتشار القمامة ، المصانع المتداخلة مع الكتل السكنية وما ينتج عن ذلك من تلوث يؤثر على صحة المواطنين بهذه المنطقة وخاصة الأطفال .

2- بعد إعلان مركز حابى إنشاء شبكة الطاقة النظيفة فى مصر تقرر عقد الاجتماع الأول للشبكة فى يوم 15 نوفمبر 2005 بمقر مركز حابى وحضر الاجتماع الأعضاء المؤسسين للشبكة من خبراء ومتخصصين فى مجالات الطاقة النظيفة بمصر بالإضافة إلى بعض المنظمات الأهلية المعنية وقد كان الهدف من اللقاء هو الاتفاق على أهداف الشبكة وطبيعة عملها وإعلانها .

الاخبار العالمية :-
الاحتباس الحراري وتأثيره على البحار

أظهرت دراسات أوروبية جديدة أن المستويات الحالية من غاز ثاني اوكسيد الكربون المسبب للأحتباس الحراري قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 650 ألف سنة .

وقد توصلت الدراسات إلى هذه النتيجة عن طريق بعض التجارب التى أجريت على جليد أخذ من عمق ثلاثة كيلو مترات تحت سطح القارة القطبية الجنوبية .

وأكد بعض العلماء أن معدلات الاحتباس الحراري وصلت إلى معدلات لم تسبق من قبل ونتيجة لذلك أكدت بعض الأبحاث الأخرى أن ذلك سوف يؤدى إلى زيادة منسوب مياه البحر بمعدل يبلغ ضعف معدل ارتفاعه فى القرون الماضية .

وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن مستويات البحر آخذة فى الارتفاع خلال 150 عام الماضية بمعدل يبلغ ضعف القرون الماضية .

واستنتج العلماء الأمريكيون أن مستوى سطح البحر وصل الى مستوى قياسى لم يشهده منذ 100 مليون عام واتضح ذلك من خلال المعلومات الواردة من مؤشرات المد والجزر.

ويقول العلماء إن الاختلاف الوحيد الذي طرأ على العالم خلال القرن ونصف الماضية هو ارتفاع معدلات استخدام الوقود الاحفوري وانبعاث غازات الدفيئة ، أى ان مستويات البحار ارتفعت بنحو 1 الى 2 سنتيميتر خلال القرن الماضي وستواصل ارتفاعها إلى مستويات قد تبلغ 88 سم بحلول نهاية القرن الحالي .
BBC ARABIC.com

الدفاع عن محيطاتنا

نتيجة لما تتعرض له محيطات العالم من موجة متفاقمة من الإنقراض البحري فقد وصل التدهور إلى مرحلة حساسة ، أصبح كثير من الثدييات والأسماك والطيور مهددة بالإنقراض . ولذلك أطلقت غرينبيس بعثاتها البحرية من أجل الدفاع عن المحيطات والدعوة الى إقامة المحميات البحرية .ودعما للحملة تنوي غرينبيس جمع مليون “حارس للمحيطات” في أثناء البعثة وهم مناصرون يودون الانضمام الى التحرك .

وقال أحد مسئولي حملة المحيطات فى غرينبيس الدولية ” إن إنشاء سلسلة موسعة من المحميات البحرية والالتزام بها وحده يخولنا أن نعكس التدهور الحاصل في المحيطات وأن نضمن لأولادنا الحق فى أن يرثوا بحارا نظيفة وصحية .

وتم تجهيز “اسبيرانزا ” احدث سفن غرينبيس بمعدات بالغة التطور بما فيها اتصال بشبكة الانترنت على مدار الساعة بما يسمح بالتفاعل بين السفينة والمناصرين ، وكاميرات تحت الماء ، وكاميرا مسيرة بعد ، اضافة الى كاميرات للانترنت .
ولمزيد من المعلومات والصور حول تلك الحملة برجاء الدخول على :
Oceans.greenpeace.org