17/5/2008
عرفت مدينة خنيفرة يوم الجمعة 16 ماي 2008 انزالا مكثفا لكل انواع القوات العمومية(رجال العنيكري-السيمي-الشرطة العلنية والسرية-اعوان السلطة) وطوقت مكان المهرجان الخطابي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وعموم المواطنات والمواطنين المتضامنين معهم ومنعتهم من تنظيم مسيرتهم الوطنية والتي دابوا على تنظيمها كل سنة تخليدا لذكرى الشهيد مصطفى حمزاوي الذي اغتيل بمخفر الشرطة يوم 16 ماي 1993.
وقد استدعت السلطات المحلية مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة اربعة ايام قبل الذكرى للتعبير عن رغبة عامل الاقليم الجديد في فتح قنوات الحوار والتواصل مع الاطارات الجماهيرية وعلى راسها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة باعتبارها المعبر الرئيسي عن هموم المواطنات والمواطنين والمساند لكل حركاتهم الاحتجاجية .
لكن يوم الجمعة 16 ماي 2008 كانت لغة الحوار التي بشر بها عامل الاقليم على لسان باشا المدينة هي جحافل القوات المساعدة والسيمي المدججة باسلحتها لتكسير عظام المعطلات والمعطلين وعموم المواطنات والمواطنين .
وبناء عليه فان مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة يعلن للراي العام المحلي والوطني مايلي:
- تنديده بالانزال الامني المكثف لكل انواع القوات لمنع المسيرة السلمية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وترهيب المواطنات والمواطنين المتضامنين معهم بمنعهم من الوصول الى مكان المهرجان.
- تاكيده على زيف الشعارات الرسمية واعتباره الحوارات التي تدعو لها السلطات يتحكم فيها الهاجس الامني وتؤطرها سياسة التمويه وربح الوقت مما يفرغها من اية جدية ومسؤولية.
- تضامنه المطلق مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ودعمه لمطالبها المشروعة(الحق في التنظيم – الحق في الشغل – الحق في التظاهر) مجددا مطالبته بالكشف عن قبر مصطفى حمزاوي ومحاكمة المتورطين .
- عزمه مواصلة النضال بكل الاساليب المشروعة التي اعتاد القيام بها الى جانب المواطنات والمواطنين من اجل فضح كل التجاوزات مهما كان مصدرها لانتزاع الحقوق المشروعة للمواطنات والمواطنين بالاقليم.
عاشت الجمعية المغربية لحقوق الانسان
اطارا حقوقيا مناضلا وصامدا.
عن المكتب:
الرئيس اعداري المصطفى