2/6/2008
يوم مواجهة بين قـــيـــادي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقوات القمع
انتصرت فيها إرادة الجمعية على غطرسة قــوات القهر والظلم والاستبداد
عبد الرحيم الخادلي ــ الدريدي مولاي الطاهر ــ خديجة نطاسي ــ مصطفى خليد ــ مولاي العربي بوحميدي ــ حسن محفوظ ــ عمر أقجي ــ التهامي حمداش ــ ربيعة البوزيدي ــ سميرة الرايس ــ الحسين بوسحابي ــ عبد الإله بن عبد السلام ــ خديجة رياضي ــ أمين عبد الحميد… و عــبــد الرحمـــان بن عمـــرو (هـــيــئــة الدفــــاع)
هاته الأسماء المذكورة أعلاه، هي من بين الأسماء التي انتصرت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 15 يونيو 2007، عندما جن جنون القوات المساعدة وفقدت صوابها أثناء تنظيم وقفة احتجاجية ردد مناضلو الجمعية فيها شعارات مطالبة بدولة الحق والقانون وبإطلاق سراح معتقليها الذين لفقت لهم تهم باطلة،
وقـــفـــة احتجاجـــيــــة كــــــانـــــت مــــدتــــها 30 دقيقة
وبعد الاعتداء على مناضليها ومناضلاتها
أصــــبــــحـت وقفــــة لــــتــــحــــــدي القمع مـــدتـــــها 180 دقيقة
بعد 15 يونيو 2007، ازدادت قوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وارتفعت معنويات مناضليها، وافتخر شبابها بانتمائهم لها، وفي نفس الوقت ندموا عن عدم مشاركتهم في يوم الانتصار على قوات القمع بسبب امتحانات آخر السنة.
إن يوم 15 يونيو 2007، يوم تضامنت فيه جميع القوى السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية… الوطنية والدولية مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي أثبتت لهم أنها جمعية تأسست لقهر الظلم ونشر ثقافة حقوق الإنسان في بلادنا.
إن يوم 15 يونيو 2007 وما بعده، أكد لنا بالملموس أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تأسست بفضل مناضلين ومناضلات ضحوا بدماءهم وحريتهم ومستقبلهم، أصبحت جمعية أقوى مما كانت عليه لا تخشى الظلم ومرتكبيه.
فلنجعل يوم 15 يونيو 2008
الذكرى الأولى لانتصار حقوق الإنسان على الظلم والاستبداد