9/11/2005

انصر أخاك ظالما … وظالما, مبدأ عام ظهرت فجاجته قبيل الانتخابات بساعات من خلال ممارسات الحزب الوطني وانحياز الحكومة الكامل لمرشحي الحزب الوطني ضد المرشحين المعارضين ففي امبابة قام بلطجية الحزب الوطني ورجال إسماعيل هلال مرشح الفئات بالاعتداء على سيارة الدعاية الخاصة بالمرشح كمال خليل “مرشح التغيير” وتحطيمها بالشوم والاعتداء على من كانوا بها وهم إبراهيم الصحاري”صحفى” ومنير سعد والسائق وقام المعتدى عليهم بتحرير محضر بقسم امبابة ضد إسماعيل هلال ,

ثم ذهبوا إلى المستشفى للكشف على إبراهيم الصحارى وإثبات الإصابات به , ولكنهم فوجئوا بعد عودتهم للقسم لتقديم التقرير الطبي ليكون مرفقا بالمحضر برجال إسماعيل هلال وقد أحدثو إصابات بأنفسهم ويقدمون شكوى ضد إبراهيم الصحارى ومنير سعد , الغريب في الآمر آن مأمور قسم إمبابة لم يحاول آن يخفى انحيازه لمرشح الحزب الوطني وبلطجيتة وقام باحتجاز إبراهيم الصحارى ومنير سعد المعتدى عليهم ..! ولم يكن هذا الاعتداء هو الأول من قبل تحالف إسماعيل هلال وقسم شرطة امبابة فقد سبق وان حرر كمال خليل محضرا ضد إسماعيل هلال متهما فيه إياه بتمزيق لافتاته وملصقاته وأيضا لصق دعايته الانتخابية على ملصقات كمال خليل .. ولم تحرك الشرطة ساكنا ..

كما قام قسم شرطة إمبابة بتغيير مكان انعقاد المؤتمر الانتخابي لكمال خليل قبل انعقاده بساعات بالرغم من آن الموافقة على انعقاد هذا المؤتمر تمت قبل أسبوع من انعقاده مما دعي كمال خليل بناء على تلك التغيرات بالدعوة إلى عقد المؤتمر أمام مقره الانتخابي..!

وفى دائرة اتميدة بمحافظة الدقهلية قام مرشح الحزب الوطني بتمزيق لافتات محمد منصور مرشح حزب الوفد , كما قام بلطجية الحزب الوطني في دائرة ميت غمر بتمزيق لاقتات فاروق حسين مرشح الجبهة الوطنية للتغيير والتحرش بأنصاره وفى الإسماعيلية تم تمزيق لافتات مرشح المعارضة صلاح الصايغ في شوارع وميادين الإسماعيلية وبشكل علني واستفزازي أمام الأجهزة الأمنية والتنفيذية ,
وقد تقدم صلاح الصايغ بعدة بلاغات منها بلاغ في قسم ثالث وقسم أول وقسم ثان ولم تتخذ الأجهزة الأمنية آية إجراءات لوقف أعمال البلطجة آلتي يقوم بها الحزب الوطني

وفى دائرة التبين بحلوان تقدم مصطفى بكرى مرشح الجبهة الوطنية للتغيير بشكوى إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات اتهم فيها قيادات عليا بإصدار أوامر مباشرة بإسقاطه في الانتخابات وان أقسام شرطة مايو وحلوان والتبين تعد مخططا لتلفيق قضية له آو اغتياله على أيدي بلطجية الحزب الوطني , وكان مصطفى بكرى قد تقدم بعدة شكاوى سابقة آلي رئيس اللجنة العليا للانتخابات يتهم فيها مباحث آمن الدولة بحلوان بممارسة الضغوط والتهديدات على بعض زعماء العائلات لإجبارهم على التخلي عن مصطفى بكرى

وفى محافظة البحر الأحمر تعرض مرشحو أحزاب المعارضة والمستقلون لضغوط شديدة من المسئولين لإجبارهم على التنازل خاصة في الدائرة الشمالية , كما قامت مكاتب العمل والتموين والآمن الصناعي بالمرور والضغط غير مباشر على المساندين والمؤيدين من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والسيارات لمرشحي المعارضة , وقامت بعمل مخالفات ومحاضر للسيارات آلتي تحمل ملصقات لغير مرشحي الوطني ويمارس مجلس مدينة الغردقة أعمالا تعسفية واستفزازية بالنسبة لمرشحي المعارضة والمستقلين وذلك بإزالة ملصقا تهم من الميادين ومن على أعمدة الإنارة ويؤكد مرشح الجبهة الوطنية للتغيير آن اللواء محمد مؤمن البنان سكرتير عام المحافظة يقود بنفسه هذه الحملات التهديدية …!

وفى دائرة المعادى وطره حرر عدد كبير من أنصار المرشح المستقل اكمل احمد قرطام محاضرا في الشرطة ضد مرشح الحزب الوطني وأنصاره وذلك بقيامهم بالتعدى عليهم بالضرب في المسيرة آلتي نظمها مؤيدو قرطام في أحد ميادين المعادى وتم نقل عدد من المصابين للمستشفيات المجاورة, المسيرة شارك فيها آلاف من المواطنين وهو ما آثار حفيظة مرشح الوطني الذي يواجه منافسة شرسة في الدائرة ..

وفى دائرة تلا بمحافظة المنوفية قام كل من وزير التعليم العالي ووزير النقل ووزير الصحة ومحافظ المنوفية وعلى الدين هلال آمين التثقيف بالحزب الوطني بعقد مؤتمر لمساندة مرشح الحزب الوطني وقامت القناة السادسة بنقل وقائع المؤتمر على الهواء مباشرة وهو ما يعد تجاوز خطير لحياد السلطة التنفيذية وكذلك ما يسمى بالحياد الإعلامي