25/5/2006

قرر المستشار هشام بدوى المحامى العام بنيابة أمن الدولة إحالة كلا من وائل الابراشى رئيس التحرير التنفيذى لصحيفة صوت الامة، وهدى بكر حسين الصحفية بالجريدة، و عبد الحكيم عبد الحميد الصحفى بآفاق عربية الى محكمة جنايات القاهرة لنشرهم ما اسموه بـ “قائمة سوداء” للقضاة بصحيفتي “صوت الآمة” و”آفاق عربية”، فبعد أن انتهت محاكمة القضاة بتأنيب المستشار هشام البسطويسى وبراءة المستشار محمود مكى بدأت مرحلة التنكيل بالصحفيين الذين فضحوا ممارسات التزوير خلال الانتخابات البرلمانية، فعلى الرغم من مقتل ما يقارب من 14 مواطن وجرح أكثر من 600 مواطن و تقارير منظمات المجتمع المدني وشهود عيان الذين أكدوا أن بعض القضاة شاركوا فى عمليات التزوير لم تجرى أى تحقيق رسمي حقيقي فى وقائع العنف والتزوير هدفها معاقبة المسئولين عن تلك الأحداث بل أن اللوم والعقاب تم توجيه للشرفاء .

من منطلق حرص المرصد المدنى على حرية الرأي والتعبير يتضامن المرصد المدني مع الصحفيين المحالين لمحكمة الجنايات ، ويطالب الرئيس مبارك بتنفيذ وعده بإلغاء عقوبة حبس الصحفيين، كما يطالب نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى والمهتمين بالشأن العام بالوقوف واقفة حاسمة و إعلان تضامنهم مع الصحفيين، فالقضية لا تتعلق فقط بالصحفيين ولكن ايضا بقضية حرية الرأى والتعبير فى مصر ومحاربة الفساد بالإضافة إلى الإصلاح السياسة.