22/1/2006
· لقد أوصت المفوضية العليا لشئون اللاجئينUNHCR السلطات المصرية بتاريخ16 يناير 2006 بإطلاق سراح 190 من النساء و الأطفال لما أسمته ” أسباب إنسانية وأخلاقية” ، لكنها (1) لم تشأ أن تذكر صراحةً مخاوف أو حتى مزاعم التعدي على النساء في مقار الاحتجاز. (2) أو الحالة المزرية لمقار اعتقالهن. (3) كما أوصت المنظمة في تصريحات مسئوليها في اليوم ذاته بإطلاق سراح جميع اللاجئين من دارفور …
· بتاريخ 17 يناير أعلنت مصر الإفراج عن 143 سيدة و طفل فقط ، أي أنه وفقا لبيان المفوضية قد تبقى 47 سيدة و طفل رهن الإحتجاز ، ووفقا لمصادر اللاجئين فإن غالبهن من دارفور!
· حسب مقابلة مع بعض اللاجئات ممن أفرج عنهن مؤخراً من سجن القناطر فإنه نودي صباح الأربعاء في أحد العنابر على أسماء تسعة من اللاجئات من قبل إدارة سجن القناطر صباح الأربعاء الماضي، بينما سمح لاحقاً لبقية النساء و الأطفال بالخروج، و عندما سألن عن التسعة المشار لهن قيل أنهن بحاجة لعلاج صحي، و لكن بعض اللاجئات قلن أن زميلاتهن لم يكن بحالة صحية حرجة تمنع خروجهن من السجن.
حول دعاوى التعرض لاعتداءات:
· في الثالث من يناير بكنيسة السكاكيني – 72 ش أحمد سعيد تحدثت إحدى اللاجئات عن تعرضها و خمسة أخريات أيضا لاعتداء من قبل عناصر الأمن، …… 4 حالات من الستة ذهبن للكنيسة حيث لم يوجد أمامهن بدائل أخرى للإيواء، و ذلك قبل أن يطلب من جميع اللاجئين مغادرة الكنيسة في مساء اليوم ذاته، واحدة منهن تحدثت صراحة عن حدوث اعتداء عليها، حديث اللاجئة كان بحضور بعض اللاجئات و الصحافيين.
حول أوضاع اعتقال النساء :
· قبل وصول إحدى اللجان لزيارة مقر اعتقال النساء بسجن القناطر، قامت إدارة السجن بدهان بعض الحوائط و وضع مشمع على الأرضيات و ستائر على النوافذ ، ثم سحبت مشامع الأرضيات و الستائر عقب خروج اللجنة! · كانت النساء تنام على سرائر بدون ” مراتب” و يصرف لكل لاجئة بطانية واحدة فقط .
على هذا،
· نطالب بالتحقق من مزاعم التعدي على الحالات الستة المشار لهن..
· ندعو لإطلاق سراح جميع اللاجئات السودانيات فورا من سجن القناطر، و الذي حسب مصادر اللاجئين عرف منهن أسماء 9 من عنبر واحد هن (شهرزاد آدم إبراهيم – نورا آدم – ستنا- حليمة – عائشة … من دارفور،إياك …………. من الجنوب)
yad_hand@yahoo.com