19/9/2006

في سابقة سياسية لم تحدث من قبل أصدر أحد المراكز التي تمارس نشاطها في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يطلق على نفسه أسم “مركز الإسلام الديمقراطي” أصدر بياناً مشبوها نقلته بعض الصحف تلخص مضمونه في توجية نداء من بعض الشخصيات المصرية والعربية إلى الرئيس الأمريكي بوش مطالباً إياه بحماية الديمقراطية في المنطقة العربية وأمور أخري بما في ذلك التدخل لدي الحكومة المصرية والضغط عليها للإفراج عن د.أيمن نور وقد عمد المركز إلى وضع اسمي ضمن الموقعين على هذا البيان رغم إنني لم أر نص أو محتوي هذا البيان حتى تاريخه ولم اسمع عن هذا المركز إلا من خلال إخبار تناقلتها بعض الصحف المصرية منذ أيام.

وحيث إنني ضد هذا البيان شكلا وموضوعا وحملة وتفصيلاً واعتبر هذا البيان نوع من الاحتيال السياسي ومحاولة للاغتيال المعنوي والسياسي لشخصي الذي يرفض بداية مخاطبة اى حكومة أجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في اى شأن داخلي كما أعتبر الرئيس بوش بصفته وجها أخر لعملة ممارسة إرهاب الدول السياسي في العالم كما أنني ضد الدور العسكري والسياسي للولايات المتحدة سواء في العراق وفلسطين ولبنان ومصر وما أسمية البلطجة السياسية الأمريكية كما أنني أرفض الدور المشبوه للولايات المتحدة الأمريكية في مساندة المؤسسة العسكرية الاستيطانية- إسرائيل- في منطقتنا العربية.

وعلى الرغم من أنني محام لأيمن نور إلا إنني طوال قرابة عامين الآن لم أفكر مطلقاً، كما لم يفكر هو أو حزبه في مناشدة لا الرئيس بوش ولا حكومته في شأن الإفراج عنه كما أنني وبصفتي مستشاراً قانونياً لحزب وصحيفته الغد قمت بالتحقيق في شأن وجود توقيعات على نفس البيان لأعضاء من الحزب وتبين انه لا صله لهم مطلقاً بالتوقيعات المنسوبة لهم وأن ما حدث معهم هو أيضا استيلاء على أسماءهم دون علمهم.

ولذلك فأنني سأسعى إلى رفع دعوى قضائية ضد هذا المركز إمام المحاكم الوطنية وكذلك احذر كل الوطنين في القوي السياسية المختلفة من هذه اللعبة المشبوهة واستخدام أسماءهم دون علمهم.

أمير سالم
المحامي بالنقض