17/11/2007
نقابة الصحفيين
لجنة مراقبة الانتخابات
لمحرري حقوق الإنسان
رصدت لجنة مراقبة الانتخابات لمحررى حقوق الانسان عدد من الملاحظات على سيرعملية الاقتراع لانتخابات نقابة الصحفيين من الساعة الثالثة حتى الرابعة عصرا , يوم السبت 17 نوفمبر 2007 تشمل :
- قام الاستاذ جلال عارف نقيب الصحفيين الحالى بزيارة للجنة مراقبة الانتخابات فى مقرها بالدور الثالث بالنقابة , واشاد بعمل اللجنة , التى تعد الاولى من نوعها فى تاريخ الانتخابات النقابية .
- تصافح المرشحان لمنصب النقيب مكرم محمد احمد ورجائى الميرغنى فى بهو االنقابة وخلفهما لافتة كبيرة تحمل تصريحات السيد صفوت الشريف للتليفزيون والتى قال فيها , ان الزيادة فى بدل التدريب والتكنولوجيا لا ترتبط بمرشح معين .
- ادى زيادة الاقبال على الاقتراع بعد الساعة الثالثة الى حدوث زحام وتكدس شديد امام بعض اللجان , وصل الى حد التشاجر بين اعضاء الجمعية العمومية باللجنتين (11) و(13) , كما سادت حالة من الارتباك وانعدام الامن امام لجان اخرى , وتوقف التصويت باللجنة رقم (19) لبعض الوقت لتأدية رئيس اللجنة لاداء الصلاة .
- تعطل التصويت اكثر من مرة فى اللجنة رقم (11) بسبب اصرار رئيس اللجنة على ادلاء الناحبين باصواتهم بنظام الدور (الاول فالذى يلية) مما تسبب فى وجود طابور طويل من الناخبين .
- خلافا للسرية التى تتطلبها العملية الانتخابية اعلن ممتاز القط رئيس تحرير اخبار اليوم عن تأييدة ل مكرم محمد احمد المرشح لمنصب النقيب , وفى السياق نفسة يتم التصويت داخل اللجنة رقم (18) بشكل شبة جماعى دون اتباع السرية, لدرجة وجود خمس ناخبين فى الوقت نفسة داخل اللجنة رقم (20) يطلع كل منهم الاخر على بطاقة الاقتراع او يشاوره فى الاسماء او على المرشحين الذين قام بانتخابهه
- ظهرت بعض المنشورات الدعائية ضد مكرم محمد احمد المرشح لمنصب النقيب ركزت على زيارته لاسرائيل واجرائة حوارات مع مسؤلين فيها بالاضافة الى تحفظة على شعار استقلال النقابة عن الحكومة .
- اقتصرت القائمة ” المفتوحة ” لمرشحى التيار الاسلامى على ثلاثة مرشحين فقط هم : محمد عبد القدوس وصلاح عبد المقصود وهانى مكاوى . وذلك بعد استبعاد اسم المرشح احمد عز الدين نتيجة لاستشكال اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات فى اعادته لقائمة المرشحين .
- تعرض الزميل مجدى مهنا عضو الجمعية العمومية لوعكة صحية وارهاق شديد قبل الادلاء بصوتة نتيجة للتزاحم وتدافع الناخبين امام اللجان .
- ركزت الفضائيات الاجنبية مثل : ” الحرة – بى . بى . سى – برس . تى . فى ” فى تغطيتها على تاثير التيارات السياسية والحكومية والحزبية على الانتخابات .
- قام اسلام طاهر عضو الجمعية العمومية بالتوقيع خطأ امام اسم عضو اخر بكشوف الناخبين اثناء الادلاء بصوته مما حدا برئيس اللجنة الى المطالبة بالبحث عنه وحضورة الى اللجنة مرة اخرى حتى يعيد التوقيع امام اسمة.
- تواجد محسن راضى عضو مجلس الشعب و عضو الجمعية العمومية مع بعض المرشحين والناخبين فى جلسات تنسيقة لدعم مرشحى التيار الاسلامى
- استمرت بعض المرشحات فى الاعتماد على ابنائهن وبناتهن واقاربهن فى الدعاية الانتخابية.
- تلاحظ اقبال كبير من الصحفيين كبار السن واصحاب المعاشات على الادلاء باصواتهم.
- شاركت زوجات بعض المرشحين فى الدعاية لازواجهن من خلال الاتصال باعضاء الجمعية العمومية بالهواتف المحمولة ليلة الانتخابات وصباح يوم الاقتراع .
- لاحظ بعض اعضاء الجمعية العمومية اثناء الادلاء بأصواتهم وجود علامات على بعض الاسماء بقائمة المرشحين .
- فى اطار حملة التوقيعات التى تبناها صحفيو التيار الاسلامى للتضامن مع المرشح المشطوب احمد عز الدين المحبوس حاليا على زمة قضية عسكرية والتى بلغت ما يقرب من الف توقيع , شارك فى التوقيع المرشحان لمنصب النقيب مكرم محمد احمد ورجائى المرغنى بالاضافة الى كل من الدكتور عبد المنعم سعيد وحمدى رزق واحمد موسى وضياء المرغنى فى حين امتنع عن التوقيع كرم جبر معلنا انه ضد الافر اج عن معتقلى الاخوان وعبد الرحيم على قائلا: “انه تعرض لحملة تهديد بالقتل من بعض الجماعات الاسلامية “
- وافق بعض رؤساء اللجان على ادخال ترابيزات اضافية توضع بجانب الترابيزة الرئيسية خلف الستارة وذلك حتى يتاح لاكثر من ناخب الادلاء بصوته فى الوقت نفسة لمواجهة الازدحام الشديد على اللجان .
- وافق رئيس اللجنة رقم (11) على مدى فترة الاقتراع لمدة نصف ساعة عوضا عن تأخر بدء الاقتراع فى هذه اللجنة, فى حين اغلقت ابواب الاقتراع فى اللجان الاخرى فى تمام الخامسة مساء على ان يستمر اعضاء الجمعية العمومية الموجودين داخل هذه اللجان بعد جمع بطاقاتهم الصحفية لأدلاء باصواتهم حتى بعد انتهاء وقت التصويت .
- منع رئيس احدى اللجان الانتخابية دخول المرشحين بقوائم انتخابية الى مقر اللجنة والتصويت من خلالها مشيرا الى ان ذلك يمثل انتهاكا لسيرة الانتخابات .
- عبر غالبية الصحفيين عن رضاهم على سير عملية الانتخابات ونزاهة التصويت فى حين ابدوا امتعاضا واستياء لكثافة الحضور من غير اعضاء الجمعية العمومية وعدم النظام فى تحديد المداخل والمخارج مما اثر على عملية التصويت وصعوبة الوصول الى اللجان .