19/11/2007

نقابة الصحفيين
لجنة مراقبة الانتخابات
لمحرري حقوق الإنسان

رصدت لجنة مراقبة الانتخابات لمحرري حقوق الإنسان في تقريرها الأخير عدة ملاحظات بشان إغلاق الصناديق الانتخابية ونقلها الى قاعة الفرز بالدور الرابع بمقر النقابة تمهيدا لإجراء عمليات الفرز وإعلان النتائج وذلك على النحو التالى :

اعمال الفرز :

  • جرت الانتخابات في جو من الحيدة والنزاهة والشفافية بين أعضاء الجمعية العمومية
  • بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية عند غلق باب الاقتراع 3590 صوتا منها 3229 صوتا صحيحا و361 صوتا باطلا .
  • سبقت عمليات فرز صناديق الاقتراع لمنصب النقيب فرز صناديق لعضوية المجلس والتي بلغت عشرون صندوقا بمقر النقابة بالقاهرة وصندوق واحد بفرعها بالإسكندرية.
  • أعلنت نتيجة فرز صناديق الاقتراع لمنصب النقيب في وقت مبكر من مساء يوم الاقتراع وحصل مكرم محمد احمد على 2389 صوتا مقابل 1120 صوتا لمنافسه رجائي الميرغني بفارق 1269 صوتا بينما تأخرت عمليات الفرز وإعلان النتائج بالنسبة لعضوية المجلس حتى صباح اليوم التالي .
  • توقفت عمليات الفرز لعضوية المجلس لأكثر من ثلاث ساعات متصلة بسبب اعتراض أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين على خروج مشرفي اللجان وبحوزتهم مظاريف الأصوات ومحاضر الفرز لعشرة لجان ووصلهم الى مقر محكمة جنوب القاهرة بباب الخلق قبل انتهاء عمليات فرز 6 صناديق .
  • اعترض أعضاء الجمعية العمومية والمرشحين ومندوبيهم على تصرفات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بشان إعلان النتيجة من مقر محكمة جنوب القاهرة وحدوث هتافات داخل قاعة الفرز تطالب بضرورة إعلان النتيجة من مقر النقابة وليس المحكمة.
  • تدخل عدد من أعضاء المجلس القدامى وأعضاء الجمعية العمومية أكثر من مرة باستخدام ” الميكروفون ” لتهدئة الناخبين والمرشحين الغاضبين والرافضين لخروج مظاريف صناديق الاقتراع من القاعة قبل اعلان النتيجة النهائية .
  • قام عدد من المرشحين الذين تأكد رسوبهم باستخدام ميكرفون يدوى للهتاف والتشكيك فى سير عملية الفرز ونتائجها وأطلقوا صيحات :”زوروها ” ورد عليهم مندوبى المرشحين الفائزين بهتافات تؤكد أن الانتخابات:” صحيحة ” .
  • غلب الزحام على عمليات الفرز داخل القاعة وتداخل المندوبين مع أعضاء الجمعية العمومية وحدوث مشادات مع مشرفي اللجان مما أدى إلى تأخر الانتهاء من عملية الفرز.
  • انتقد بعض اعضاء الجمعية العمومية أجراء عملية فرز الأصوات بقاعة المؤتمرات بالدور الرابع والسماح لجميع اعضاء الجمعية العمومية بالحضور وكان من الافضل – حسب اعضاء الجمعية العمومية – اجراء عمليات الفرز بالمسرح بالدور الارضى.
  • جاءت غالبية الإجراءات المتبعة في مجمل العملية الانتخابية بصورة جيدة تحفظ سرية الاقتراع في ظل استخدام صناديق زجاجية نصف شفافة باستثناء الفترة الأخيرة من الانتخابات التي تم فيها التصويت بشكل جماعي خوفا من انتهاء الوقت المحدد للتصويت .
  • قدمت بعض المؤسسات الصحفية قوائم تضم اسماء بعض المرشحين ووزعتها على اعضاء الجمعية العمومية العاملين بها للاختيارمن بينها عند التصويت .
  • لم تكن أساليب وضع الصناديق داخل المقر الانتخابية والستائر كافية لتحقيق السرية وغلب على عدد من أعضاء الجمعية العمومية التصويت دون الوقوف خلف الستائر فضلا عن عدم وجود تصميم محدد لشكل مقار الاقتراع كما لم يسمح بإجراء التصويت بالوكالة والتزم رؤساء اللجان الانتخابية بالتأكد من شخصية عضو الجمعية العمومية عن طريق البطاقة الصحفية او بطاقة الرقم القومي وفقا للائحة نقابة الصحفيين وقانون النقابات المهنية .
  • تواجد عدد كبير من أقارب المرشحين من غير اعضاء الجمعية العمومية امام وداخل مقر الفرز بالاضافة الى تواجد عدد من منظمات المجتمع المدنى دون الحصول على اذن مسبق بالمراقبة من اللجنة القضائية او نقابة الصحفيين .
  • تمت عمليات إغلاق جميع الصناديق الانتخابية بصورة طبيعية بالشمع الأحمر ولم تترك مفتوحة أثناء عمليات نقلها على دفعات من الدور الارضى والأول والرابع إلى قاعة الفرز ورافق الصناديق رؤساء اللجان والمراقبين ومندوبى المرشحين بنفس اللجان .
  • لم تكن المدة الزمنية كافية لراحة رؤساء اللجان بين عمليات التصويت وبدء عمليات الفرز نتيجة ضغوط المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية بسبب تمديد فترة الاقتراع لمدة نصف ساعة بعد الموعد المحدد لاتمام عملية التصويت .
  • تشكلت لجان الفرز من عضو هيئة قضائية رئيسا للجنة ومعاونا له وثلاثة من مندوبى المرشحين لكل لجنة .
  • تم تمكين جميع المرشحين من حضور عملية الفرز بعد ضغوط من جانبهم للحيوله دون اتخاذ قرار بمنع الحاضرين من دخول قاعة الفرز وتم الاستجابة لهم وتمكين المرشحين ومندوبيهم من حضور الفرز من بدايته حتى إعلان النتائج .
  • أبطلت لجان الفرز بطاقات التصويت غير المكتملة , والتي دون فيها أسماء غير صحيحة من غير المرشحين فى القائمة المعلنة للترشيح ولم تحتسب هذه البطاقات فى الفرز النهائي للأصوات , كما أجرى رؤساء اللجان عمليات مفاضلة أمام مندوبى المرشحين وبصورة علنية في احتساب صحة بعض بطاقات التصويت واشترطوا موافقة جميع المندوبين عليها فى حالة حدوث خطأ بسيط في صحة اسم احد المرشحين .

النتائج :

    أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات برئاسة المستشار عمر سلامة وإشراف المستشار فاروق سلطان رئيس محكمة جنوب القاهرة نتيجة عمليات الفرز وجاءت على النحو التالى :

  • فوز المرشح مكرم محمد احمد بمنصب نقيب الصحفيين وحصوله على 2389 صوتا بفارق 1269 صوتا عن رجائي الميرغني المرشح المنافس والذى حصل على 1120 صوتا .
  • وفي عضوية المجلس فوق السن فاز كل من : عبد المحسن سلامة (الأهرام ) وحصل على 1968 صوتا , حاتم زكريا (الأخبار) 1606 صوتا ,وياسر رزق (الأخبار) 1434 صوتا , وصلاح عبد المقصود (المركز العربي الدولى للأعلام) 1432 صوتا ،ومحمد عبد القدوس (الأخبار) 1406 صوتا ،وعبير السعدي (الأخبار) 1333 صوتا , ويحي قلاش (الجمهورية ) 1325 صوتا .
  • وفى عضوية المجلس تحت السن فاز كل من :محمد خراجة (الأهرام المسائي ) 1313 صوتا ,وجمال عبد الرحيم (الجمهورية ) 1060 صوتا , وهاني عمارة (الأهرام المسائي ) 887 صوتا , وعلاء ثابت (الأهرام المسائي ) 879 صوتا , وجمال فهمي (العربي )813 صوتا .
  • غالبية أعضاء المجلس الجديد ينتمون الى المؤسسات الصحفية القومية الثلاث الكبرى حيث حققت مؤسسة الأهرام أربعة مقاعد وتساوت معها مؤسسة اخبار اليوم في تحقيق أربعة مقاعد أيضا فى حين حققت مؤسسة دار التحرير مقعدين فقط .
  • حققت الصحف الحزبية مقعدا واحدا فقط كان من نصيب جريدة( العربي الناصري) , ومقعد واحد للمركز العربي الدولي للأعلام وهو ما يشير إلى استعادة المؤسسات القومية لدورها الذي تراجع خلال الدورتين الماضيتين .
  • بلغت نسبة التغيير في عضوية المجلس المنتخب 50 % بالإضافة إلى النقيب في حين اعيد انتخاب 6 أعضاء من المجلس السابق هم :يحي قلاش وصلاح عبدا لمقصود ومحمد عبد القدوس وياسر رزق ومحمد خراجة وجمال فهمى , فقد تم انتخاب ستة أعضاء جدد وهم : عبد المحسن سلامة وحاتم زكريا وعبير سعدي وجمال عبد الرحيم وعلاء ثابت وهاني عمارة .
  • اتسمت الوجوه الجديدة التى حازت عضوية المجلس بقبول أعضاء الجمعية العمومية وكذلك الرغبة فى التغيير .
  • حصول المرشح عبد المحسن سلامة على أعلى أصوات أعضاء مجلس النقابة بالرغم من خوضه الانتخابات للمرة الأولى .
  • لم تتلقى لجنة المراقبة اية معلومات او شكاوى من المرشحين بشان وجود طعون على عمليات الفرز واعلان النتائج قدمت للجنة القضائية او لمحكمة القضاء الادارى للطعن على النتيجة حتى موعد صدور التقرير وفى حالة وجودها سيتم تضمينها فى التقرير الختامى وتصرف الجهات القضائية وصدور احكام فيها .

أعمال المراقبة :

  • تحمل اعضاء لجنة المراقبة الذاتية لمحررى حقوق الانسان بنقابة الصحفيين اعباء كبيرة من اجل توفير عناصر ايجابية لهذة التجربة الاولى من نوعها فى تاريخ نقابة الصحفيين والنقابات المهنية بهدف تحقيق الصالح العام للجماعة الصحفية ويقدمون لكافة اعضاء الجمعية العمومية ولمجلس النقابة الجديد هذه التجربة الوليدة لتقييم العناصر الايجابية والسلبية والمناخ الملائم لنجاحها بصورة افضل فى الدورات الانتخابية المقبلة خاصة ان اعضاء لجنة المراقبة قاموا باداء عملهم بصورة تطوعية واكتفاء ذاتى ماديا على نفقتهم الشخصية و دون تحمل نقابة الصحفيين اية اعباء سوى توفير مقر غرفة المراقبة كما لم تتلقى اللجنة دعم من اى جهات حكومية او منظمات اهلية او المجلس القومى لحقوق الانسان
  • تصدر اللجنة تقرير ختامى عن اعمالها يتضمن عملية الانتخاب بكافة مراحلها سيتم تسليمه لنقابة الصحفيين خلال شهر ديسمبر المقبل .