2/8/2008

في معركتهم الدائمة والمستمرة ضد كل محاولات تهميشهم وامتصاص ما تبقي من حقوقهم أكد عمال مصر خلال النصف الأول من عام 2008 أنهم لن يرفعوا الراية البيضاء في مواجهة هذا الزحف المتوالي والدؤوب لتلك القوى التي تحاول بكل ما لديها من أسلحة لتحويل العمال إلي مجرد تروس في تلك الآلة الرأسمالية الضخمة التي لا تقيم وزنا للانسان.. العمال يؤكدون مع كل يوم أنهم قوة فاعلة وليسوا مجرد وسيلة يمكن تقييمها بما تضيفه لارصدة أصحاب الأعمال في البنوك وأنهم لن يرتضوا إلا بحياة تليق بالبشر, وعلي مدار ستة أشهر من عام 2008 قام العمال بـ239 احتجاجا عماليا تمثلت في 118 اعتصاما توزعت مابين 43 اعتصاما لقطاع الأعمال و33 اعتصاما للقطاع الحكومي و 42 اعتصاما للقطاع الخاص, في حين وصل عدد الاضرابات إلي 68 إضرابا توزعت ما بين 17 إضرابا لقطاع الأعمال و 22 إضرابا للقطاع الحكومي و 29 إضرابا للقطاع الخاص , كما قام العمال في تلك الفترة بـ 48 تظاهرة توزعت ما بين 15 تظاهرة لقطاع الأعمال و18 تظاهرة للقطاع الحكومي و15 تظاهرة للقطاع الخاص , كما قام العمال بـ 5 وقفات احتجاجية كانت كلها من نصيب القطاع الحكومي , أما خسائر العمال في تلك الفترة فقد تمثلت في فصل وتشريد 20550 عاملا توزعت ما بين 3536 عاملا لقطاع الأعمال و 11700 عاملا للقطاع الحكومي و 5214 للقطاع الخاص , في حين شهدت نفس الفترة مصرع 36 عاملا وإصابة 969 آخرين نتيجة ظروف العمل السيئة وغياب وسائل الأمن الصناعي والصحة المهنية أما المأساة الحقيقية فتكمن في انتحار 10 عمال بعد أن يأسوا تماما من تحسين ظروفهم المعيشية وأصبحوا عاجزين عن توفير متطلبات أسرهم اليومية في احتجاج بالغ الدلالة عما وصلت إليه أحوال العمال في مصر من تردي..!

الاعتصام

شهدت الفترة ما بين يناير ويونيو هذا العام 118 اعتصام عماليا, فقد شهد شهر يناير 16 اعتصاما توزعت ما بين 5 اعتصامات لقطاع الأعمال و5 اعتصامات للقطاع الحكومي و6 اعتصامات للقطاع الخاص, في حين شهد فبراير 20 اعتصاما توزعت ما بين 6 لقطاع الأعمال و5 للقطاع الحكومي و9 اعتصامات للقطاع الخاص , كما شهد شهر مارس 20 اعتصاما أيضا توزعت ما بين 6 لقطاع الأعمال و6 للقطاع الحكومي و8 للقطاع الخاص , وفي ابريل قام العمال بـ28 اعتصاما توزعت ما بين 9 لقطاع الأعمال و10 للقطاع الحكومي و9 اعتصامات للقطاع الخاص أما شهر مايو فقد شهد 14 اعتصاما توزعت ما بين 10 لقطاع الأعمال واعتصام واحد للقطاع الحكومي و3 اعتصامات للقطاع الخاص في حين شهد شهر يونيو 20 اعتصاما توزعت ما بين 17 اعتصاما لقطاع الأعمال و6 للقطاع الحكومي و7 اعتصامات للقطاع الخاص..!

الإضراب

بلغ عدد الاضرابات في النصف الأول من هذا العام 68 إضرابا شهد منها شهر يناير 8 اضرابات توزعت ما بين اضرابين لقطاع الأعمال و3 اضرابات للقطاع الحكومي و3 اضرابات للقطاع الخاص, وفي فبراير قام العمال بـ 10اضرابات توزعت ما بين 6 للقطاع الحكومي و 4 اضرابات للقطاع الخاص , وشهد شهر مارس 11 اضرابا توزعت ما بين 3 لقطاع الاعمال و4 للقطاع الحكومي و4 للقطاع الخاص , في حين شهد شهر ابريل 10 اضرابات توزعت ما بين 4 اضرابات لقطاع الاعمال و6 اضرابات للقطاع الخاص , كما شهد شهر مايو 15 اضرابا توزعت ما بين 3 لقطاع الاعمال و3 للقطاع الحكومي و9 اضرابات للقطاع الخاص , وشهد شهر يونيو 14 اضرابا توزعت ما بين 5 اضرابات لقطاع الاعمال و6 اضرابات للقطاع الحكومي و3 اضرابات للقطاع الخاص..!

التظاهر

قام العمال في النصف الاول من هذا العام بـ 47 تظاهرة شهد منها شهر يناير 12 تظاهرة توزعت ما بين تظاهرتين لقطاع الاعمال و4 تظاهرات للقطاع الحكومي و 6 تظاهرات للقطاع الخاص, وشهد شهر فبراير 12 تظاهرة ايضا تمثلت في 7 تظاهرات لقطاع الاعمال و4 تظاهرات للقطاع الحكومي وتظاهرة واحدة للقطاع الخاص, وقام العمال في شهر مارس بـ 7 تظاهرات توزعت ما بين تظاهرتين لقطاع الاعمال وتظاهرتين للقطاع الحكومي و3 تظاهرات للقطاع الخاص,كما شهد شهر ابريل 6 تظاهرات تمثلت في تظاهرة واحدة لقطاع الاعمال و4 تظاهرات للقطاع الحكومي وتظاهرة واحدة للقطاع الخاص, وفي شهر مايو قام العمال بـ6تظاهرات توزعت ما بين تظاهرتين لقطاع الاعمال وتظاهرتين للقطاع الحكومي ومثلهما للقطاع الخاص, في حين شهد شهر يونيو 5 تظاهرات تمثلت في تظاهرة واحدة لقطاع الاعمال وتظاهرتين للقطاع الحكومي ومثلهما للقطاع الخاص..!

وقفات احتجاجية

نظم العمال خلال الستة اشهر الاولى من هذا العام بـ 5 وقفات احتجاجية كانت كلها من نصيب القطاع الحكومي, شهد منها شهر فبراير وقفتين احتجاجيتين في حين شهد شهر مارس 3 وقفات احتجاجية..!

الفصل والتشريد

بلغ عدد العمال الذين تم فصلهم وتشريدهم في النصف الاول من هذا العام 20550عاملا ,ففي شهر يناير تم فصل وتشريد 10602 عاملا كان نصيب قطاع الاعمال منها 13 عاملا في حين تم فصل وتشريد 10 الاف عامل بالقطاع الحكومي وقام القطاع الخاص بفصل 589 عاملا , في شهر فبراير تم فصل وتشريد 3151 عاملا كان نصيب قطاع الاعمال منها 3 الاف عامل في حين تم فصل 87 عاملا بالقطاع الحكومي و64 عاملا بالقطاع الخاص, كما شهد شهر مارس فصل وتشريد 575 عاملا منهم 500 عاملا بقطاع الاعمال و66 عاملا بالقطاع الحكومي و9 عمال بالقطاع الخاص, وبلغ عدد العمال الذين تم فصلهم في شهر ابريل 520 عاملا منهم 490 عاملا بالقطاع الحكومي و30 عاملا بالقطاع الخاص, وفي شهر مايو تم فصل وتشريد 5280 عاملا منهم 18 عاملا بقطاع الاعمال و 640 عاملا بالقطاع الحكومي و 4522 عاملا بالقطاع الخاص في حين شهد شهر يونيو فصل 422 عاملا منهم 5 عمال بقطاع الاعمال و 417 عاملا بالقطاع الحكومي..!

الانتحار

بلغ عدد حالات الانتحار بين العمال 10 حالات شهد منها شهر يناير انتحار 4 عمال , في حين شهد شهر مارس انتحار عامل واحد كما شهد شهر مايو انتحار 3 عمال ويونيو حالتي انتحار..!

دفتر احوال

شهد النصف الاول من عام 2008 مصرع 36 عاملا واصابة 969 اخرين نتيجة افتقاد وسائل الامن الصناعي والصحة المهنية في مواقع العمل , فقد شهد يناير مصرع 5 عمال واصابة 783 عاملا , وشهد شهر فبراير مصرع 5 عمال واصابة 112 عاملا وشهد شهر مارس مصرع 8 عمال واصابة 23 عاملا وشهد شهر ابريل مصرع عاملين واصابة 19 عاملا وشهد شهر مايو مصرع 8 عمال واصابة 12 عاملا وشهد شهر يونيو مصرع 8 عمال وإصابة 20 اخرين والغريب في الامر ان العديد من العمال لقو مصرعهم اثناء عملهم في بيارات الصرف الصحي بعد ان عجزت هيئة مياه الشرب والصرف الصحي عن توفير كمامات وقفازات زهيدة الثمن للوقاية من الابخرة القاتلة..!

أهم اسباب الاحتجاجات العمالية في النصف الاول من عام 2008

كانت أهم اسباب الاحتجاجات العمالية خلال الستة اشهر الاولى من هذا العام تدني الرواتب وطالب العمال في معظم هذه الاحتجاجات برفع الاجور وزيادة الحوافز وصرف العلاوة الاجتماعية التي قررها الرئيس حسني مبارك بنسبة 30% وزيادة قيمة الوجبة الغذائية من 60 الي 90 جنيها وذلك بعد اشتعال اسعار السلع الغذائية في حين قام العمال المؤقتون بالعديد من الاحتجاجات مطالبين بتثبيتهم بعد أن قضوا بالخدمة اكثر من 6 سنوات وقام البعض الاخر وخاصة في قطاع التعليم بالمطالبة بتجديد عقودهم بعد ان قامت بعض الادارات التعليمية بالاستغناء عنهم , كما كانت الخصخصة ونية الحكومة في بيع بعض المصانع من اهم اسباب قيام العمال بالاحتجاجات رافضين تلك السياسة كما قام العمال بالاحتجاج ضد عجز بعض ادارات الشركات والمصانع عن توفير وسائل الامن الصناعي والصحة المهنية وتعرضهم لمخاطر صحية نتيجة تعرضهم للغازات الضارة, كما قام العمال بالعديد من الاحتجاجات ضد ما تعرض له بعض زملائهم من فصل تعسفي , وقام العمال المحالون الي المعاش بالمطالبة بصرف مستحقاتهم لدي شركاتهم مثل عمال الترسانة البحرية وعمال عمر أفندي وعلي كل فإن عدم صرف العلاوة الاجتماعية التي قررها الرئيس وكذلك زيادة اسعار الوقود كانت من أهم اسباب احتجاجات العمال في النصف الاول من هذا العام..!

اهم الاحتجاجات العمالية خلال النصف الاول من عام 2008
إضراب 6 ابريل

في السادس من ابريل قام عمال غزل المحلة برفع مطالب قومية من خلال الإضراب الشامل في مدينة المحلة الكبرى والذي استمر ليومين متتاليين وقد تمثلت تلك المطالب في رفع الأجور والسيطرة علي الأسعار وقد حدثت مصادمات عنيفه بين الاهالي وقوات الامن واسفرت تلك المواجهات عن مصرع 3 من الاهالي وسقوط العشرات من الضحايا بالاضافة الي قيام الامن بالقبض علي المئات مازال العشرات منهم معتقلا حتي اليوم..!

إضراب عمال شركة العامرية للغزل والنسيج

في اليوم الخامس والعشرين من مايو بدأ نحو 6 ألاف عامل بشركة مصر العامرية للغزل والنسيج إضرابا مفتوحا عن العمل بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددها العمال لادارة الشركة كموعد نهائي للاستجابة لمطالبهم , في حين عقدت الجمعية العمومية للشركة اجتماعا في نفس اليوم وتعمدت تجاهل مطالب العمال الرئيسية والاكتفاء باعتماد العلاوة الاجتماعية بنسبة 30% وصرف شهر مكافأة سنوية للعمال, وهددت الادارة بإغلاق الشركة لمدة أسبوع في حالة استمرار العمال في الاضراب عن العمل إلا ان العمال رفضوا التهديدات وأكدوا انهم لن يغادروا مقر الشركة حتى تنفذ مطالبهم كاملة وفي الساعة السابعة صباحا انضمت الوردية الثانية إلي الاولي وأوقف العمال ماكيناتهم معلنين بدء الاضراب , وتجمع العمال داخل الشركة وأخذوا في ترديد هتافات تندد بمجلس إدارة الشركة واللجنة النقابية فيها , وكانت أبرز هتافاتهم ” ياإلهامي يا ايد الهون..ليلي سرقت كم مليون” و” عايزين نقابة حرة.. العيشة بقت مرة”وأعلن العمال إضرابهم المفتوح حتي تستجيب الادارة لمطالبهم التي تتمثل في ضم العلاوات الخاصة التي تقدر بـ65% للعاملين الدائمين والجدد, وعودة علاوة الايام العشرة المجمدة منذ أعوام وصرف 90 جنيها بدل وجبة غذائية و 50 جنيها بدل تطوير , و 35% من الاجر الاساسي بدل طبيعة عمل و30% بدل وردية , وزيادة حافز الانتاج الي 100 جنيه شهريا , واعتماد الترقيات لجميع العمال بدلا من اقتصارها علي المقربين من الادارة فقط , واتهم العمال المضربون ادارة الشركة وخاصة محمد الهامي عبد المنعم رئيس مجلس الادارة بفرض غرامات وجزاءات علي العمال وفصل عدد منهم تعسفا وطرد المؤقتين , ويؤكد العمال ان الادارة منحت أيضا اللجنة النقابية ترقيات استثنائية غير مستحقة لهم وعلي رأسهم حسين عبد الشافي رئيس اللجنة الذي أصبح رئيس قسم رغم حداثة تعيينه بهدف ضمه الي صف الادارة في مواجهة العمال كما اكد العمال ان الشركة لاتسدد التامينات كاملة , واتهم اخرون ليلي عبد الغني عضو مجلس الادارة باستلام اقمشة درجة اولى علي اساس انها درجة ثانية من حيث الجودة لتستفيد بفرق الاسعار لحسابها الشخصي حتى افتضح امرها واوقفت عن العمل منذ اسبوعين وفي اليوم الثاني من الاضراب قامت قوات الامن بمحاصرة الشركة ومنعت الدخول اليها وذلك للتضييق علي العمال المضربين داخل الشركة وعدم وصول أي اطعمة او مشروبات اليهم , وفي اليوم الثالث من الاضراب حاول نحو 1500 عامل دخول مقر الشركة للتضامن مع زملائهم المضربين وامدادهم بالطعام والشراب الا ان قوات الامن منعتهم فاقتحموا البوابة ونجحوا في الدخول , وفرضت قوات الامن حصارا مشددا علي الشركة وفي اليوم السادس ترددت انباء عن فض الاضراب بعد عقد اجتماع داخل مقر الشركة بين اعضاء مجلس الشعب بالاسكندرية وممثل وزارة القوى العاملة ورئيس اتحاد عمال الاسكندرية ورئيس اللجنة النقابية بالشركة مع المهندس محمد الهامي عبد المنعم رئيس مجلس الادارة وبعد مناقشات استغرقت عدة ساعات تم الاتفاق بالنظر في طلبات العمال وما يمكن تنفيذه في أقرب وقت ممكن , ولم يتم اتخاذا أي قرار كما تقرر استئناف العمل بالشركة في اليوم التالي, وفي اليوم السابع من الاضراب نفي العمال ماتردد بشأن فض الاضراب , وأكد العمال ان نائبي الحزب الوطني محمد مصيلحي ومحمود الشاهد هما مصدر شائعة فض الاضراب وانهما “أي النائبين” لابيحلوا ولا بيربطوا.. لانهم اصلا مش مستوعبين فيه ايه , وقامت اسر العمال وأطفالهم بالانضمام اليهم في الاضراب .. ومازالت المعركة مستمرة..!

اعتصام عمال شركتي بتروجيت وأبيسكو للبترول

في اليوم الثامن عشر من مايو قام نحو 3 ألاف عامل مؤقت بشركتي بتروجيت والمصرية للخدمات البترولية ” ابيسكو” بالاعتصام أمام مقر وزارة البترول احتجاجا علي عدم تثبيتهم خاصة وأنهم معينون بعقود تنتهي في أغسطس القادم , وقد شارك في الاعتصام الذي استمر لمدة 4 ساعات عمال وموظفي الشركتين من فروع الاسماعيلية وبور سعيد والشرقية والعريش , وقد قام الامن بفرض كردون ضيق حول المعتصمين مما أدي إلي إصابة عاملين بالاغماء , يقول محمد أحمد ” أحد العمال” أتقاضى أجر اساسيا يبلغ 375 جنيها ولا يشمل بدل مخاطر رغم خطورة عملي في التصوير الاشعاعي وتعرضي لاشعة إكس وجاما, وأعاني انا وزملائي من الاهمال الشديد وافتقادنا وسائل السلامة والصحة المهنية مما دفع زميلنا عاشور محمد الي الانتحار منذ عام بعد يأسه من تحسن أحوالنا المادية, ويقول محمد الشناوي ” فرع الاسكندرية” أعمل في الشركة منذ 8 سنوات ولا يتجاوز أجري 300 جنيه شهريا تشمل بدل الاعاشة وبدل المواصلات, وحين نحصل علي أجازات اعتيادية يتم خصم هذه البدلات , وقد قام وفد من العمال المعتصمين بالاجتماع بعدد من المسؤلين وهم رئيس هيئة البترول ومساعده ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات البترولية وخمسة من أعضاء مجلس الشعب منهم فؤاد أباظة ومصطفي شردي, وحاول المسئولون إقناع العمال بإعادة توزيعهم علي شركات آخرى بدعوى أن بتروجيت ليست شركة بترول ولا ينطبق عليها قرار الوزير وقد أنهى العمال اعتصامهم بعد الاتفاق علي مهلة زمنية 15 يوما لتوفيق الاوضاع , وقامت قوات الامن المركزي بنقل العمال رغما عنهم إلي خارج المنطقة , وفي يوم التاسع عشر من مايو قامت إدارة شركة بتروجيت في إجراء عقابي لكل من شارك في الاعتصام وذلك بإغلاق المعسكرات التي يعملون بها ومنعهم من الاجازات , وقال أحد العمال أن إدارة الشركة قامت بتسجيل أسماء من قاموا بالغياب في يوم الاعتصام وقامت بغلق المعسكرات التي يعملون بها كنوع من العقاب علي اشتراكهم في الاعتصام ..!