28/12/2008

يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لجرائم حرب ضد الإنسانية بمباركة بعض الأنظمة العربية، وبتواطؤ البعض الآخر، فبعد شهور من الحصار الممنهج بالتجويع وإغلاق المعابر والمنافذ التجارية، صعد العدو الصهيوني الإستيطاني العنصري حربه الدموية على أطفال ونساء وشيوخ وبيوت حواري غزة، باستعمال آلته الحربية من طيران وذبابات ضد المدنيين العزل، مرتكبا بذلك أبشع الإنتهاكات لحقوق الإنسان والشعب الفلسطيني، إصرارا منه على الإستهتار بكل الشرائع والمعاهدات والمواثيق الدولية وإقرارا بفرض الغطرسة الصهيونية المدعومة بكل الأمبرياليات الغربية والمشفوعة بالرجعيات العربية الرسمية، في ظرفية دولية دقيقة ومفصلية، وذلك في أفق تحقيق المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، الهادف إلى استئصال المقاومة والممانعة، والإبقاء على خرائط الخيانة والإستسلام والعمالة المطلقة.

إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة، إذ نتابع بألم وغيض شديدين ما يجري من إبادة في قطاع غزة، لا يمكننا إلا أن نتضامن بشكل مطلق مع الشعب الفلسطيني المضطهد، ولا يمكننا إلا أن ندين العدو الصهيوني وكل أذنابه من العملاء والأنظمة، والقنوات الإعلامية المتخادلة وعليه نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي

  1. دعوتنا كل الفصائل الفلسطينية إلى تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الضيقة ونبذ كل أشكال الإقتتال الداخلي.
  2. دعوتنا مصر إلى فك الحصار الظالم عن قطاع غزة، عبر فتح معبر رفح.
  3. دعوتنا الضمائر الحية في العالم إلى ممارسة الضغط من أجل فتح تحقيق أممي في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، ومحاكمة كل مجرمي العدو الصهيوني محاكمة دولية.
  4. دعوتنا الرأي العام المحلي إلى تجسيد كل الإمكانات التضامنية مع القضية الفلسطينية العادلة.
  5. إدانتنا الصارخة للتآمر والتواطؤ العربي الرسمي.
  6. استنكارنا الشديد استهتار الإمبرياليات والنظام الصهيوني بالشرعية الدولية.
  7. استعدادنا الدائم لنصرة كل القضايا العادلة، وكل الشعوب المضطهدة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع الصويرة