3/2/2010

فوجئ المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن المحلي بتزنيت حوالي الساعة السادسة مساء بتاريخ 02 فبراير / شباط 2010 بمداهمة زنزانتهم رقم 02 من طرف موظفي السجن بإشراف من المدير، الذي ظل و لمدة ساعتين على الأقل يعطي أوامره لموظفيه عن طريق رئيس المعقل بتفتيش المعتقلين و الزنزانة المذكورة تفتيشا دقيقا انتهى بتكبيل يدي المعتقل السياسي الصحراوي ” حسنة الحيرش ” بالأصفاد و تعليقه بمكان معد للتعذيب النفسي و الجسدي و بمصادرة العديد من الحاجيات الشخصية و استفزاز المعتقلين بإمطارهم بوابل من السب و الشتم و الألفاظ العنصرية و الممارسات المشينة و الحاطة بالكرامة الإنسانية المصحوبة بالتهديد و الوعيد.

و جاء إقدام المؤسسة المذكورة على هذا الإجراء التعسفي مباشرة بعد إعلان المعتقلين السياسيين الصحراويين في كافة السجون المغربية في الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة، احتجاجا على رسالة وزير الخارجية المغربي للأمين العام للأمم المتحدة التي أكد فيها خلو السجون المغربية من المعتقلين السياسيين الصحراويين و أيضا أيام قليلة قبل مثول 10 معتقلين سياسيين يقضون عقوبات سجنية تتراوح ما بين سنة و 03 سنوات سجنا نافذا أمام هيئة محكمة الاستئناف بتزنيت على خلفية تنظيمهم و مشاركتهم في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير بآسا.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA