21/10/2008
نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون حلقة نقاش حول سبل دعم الجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام وذلك صباح اليوم الموافق 21-10-2008 في مقر الجمعية برفح ،وذلك في إطار برنامج شبكة المؤسسات الأهلية لتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان ، بحضور العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني و الشخصيات الوطنية وعدد من العشائر ورجال الإصلاح حيث افتتح اللقاء احمد أبو عساكر مدير الجمعية مؤكدا على أهمية انطلاق الفعاليات الوطنية والشعبية من اجل دعم الحوار الوطني وإنهاء الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية ،مؤكدا على أن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال الاسرائيلى .
كما وأكد إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون على موقف الجمعية الثابت الذي عبرت عنه الجمعية منذ الأيام الأولى لإحداث 14-6-2007 والتي أكدت انه لابد يل عن الحوار السياسي بين الطرفين ، واستعرض معمر العديد من الفعاليات الشعبية التي بادرت الجمعية بتنظيمها طوال العام الماضي والتي تركزت حول المطالبة بالحوار وإعادة الوحدة لشطري الوطن
كما وثمن معمر جهود القيادة المصرية وجامعة الدول العربية على دورها في الحوار الوطني مناشدا المتحاورين من الفصائل الفلسطينية بتحقيق الوحدة والاتفاق الوطني الشامل بأسرع وقت ممكن ،مؤكدا على أهمية تحديد جدول زمني لإنهاء الانقسام .
وأوضح السيد أبو نبيل شعت رئيس رابطة العشائر أن الحوار الوطني الفلسطيني لابد أن يتم انجازه والتوافق من اجل أن يعبر عن واقع هذا الشعب ومسيرة نضاله
وقضيته العادلة وإننا نشاطر كافة شرائح شعبنا ونتطلع ببالغ القلق لاستمرار الانقسام ونتطلع إلى قياداتنا التي وثقنا بهم بان يتحلوا بروح المسئولية من اجل ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات غالية ومسيرة وطنية وثورية كانت مثالا وان لا تكون هذه الأحداث المؤسفة والتي أثرت على القضية الفلسطينية بأكملها وبشكل سلبي لابد أن تنتهي بالتوافق الوطني لنقول للعالم أننا مهما اختلفنا نبقى أصحاب قضية عادلة وشعب واحد .
وأوضح حسين العطار انه لا بديل لدينا اليوم إلا الاتفاق والتوافق الوطني والتطلع بعين المسئولية الوطنية من اجل إنجاح الحوار ولم الشمل الفلسطيني وإننا نناشد كافة المتحاورين للاتفاق وتغليب المصحة الوطنية العليا وصولا للوحدة الوطنية .
وتحدث حاتم أبو طه مدير جمعية أصدقاء الطالب حول أهمية تنظيم هبة جماهيرية يوم التاسع من نوفمبر وهو يوم انطلاق جلسات الحوار لإيصال رسالة إلى كافة الفصائل أن الشعب الفلسطيني متعطش للوحدة وإنهاء حالة الانقسام .
وتحدثت عايشه منصور مدير جمعية المرأة الريفية حول أهمية مشاركة ودور المرأة في تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام .
وأعرب أيمن جبر مدير جمعية المتحدين الثقافية عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الجمعية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الشعبية والتي تخدم المجتمع الفلسطيني ، مطالبا بتحديد يوم التاسع من نوفمبر يوم الوحدة
الفلسطينية ،معربا عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق في القاهرة ينهى حالة الانقسام ويعيد الوحدة بين شطري الوطن .
وفي نهاية اللقاء اجمع المشاركين على تنظيم سلسة بشرية يوم الخميس الموافق 23/10/2008 على بوابة صلاح الدين على الحدود مع الجانب المصري تحت عنوان فلسطين اكبر منا جميعا ، وذلك دعما الجهود المصرية والعربية لإنجاح الحوار وتعبيرا عن الرفض الشعبي لاستمرار الفرقة والانقسام بين شطري الوطن .
الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون