30/3/2009
توج المؤتمر الوطني السابع للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أشغاله التي اختتمت عصر يوم الأحد 29 مارس، بانتخاب المجلس الوطني (الهيئة التقريرية) الذي يضم 45 عضوا ثلثهم من النساء.
وقد عقد المجلس الوطني أول دورة له بمقر المؤتمر حيث انتخب بالإجماع السيدة آمنة بوعياش رئيسة للمنظمة لولاية ثانية.
كما انتخب وبواسطة الاقتراع السري، أعضاء وعضوات المكتب الوطني (الهيئة التنفيذية) وهم السيدات والسادة:
يامنة غبار(أستاذة جامعية)، مليكة بن الراضي (أستاذة جامعية)، عبد السلام الصديقي (أستاذ جامعي)، بوبكر لاركو(مفتش التعليم الثانوي)، ليلى امغران (أستاذة جامعية)،عبد اللطيف شهبون (أستاذ جامعي )، يوسف البحيري ( أستاذ جامعي)، مليكة الغزالي (مديرة ثانوية) سعيد البكري (محام)، عبد العزيز العتيقي (أستاذ جامعي)، بودريس بلعيد ( أستاذ جامعي)، فيصل السلمي ( مدير ثانوية)، أمينة المنيعي (محامية)، مصطفى الزنايدي ( صحفي).
وكان المؤتمر قد انطلق صبيحة يوم الجمعة 27 مارس بعقد دورة موضوعاتية حول موضوع ” مناهضة الإفلات من العقاب: رهان مأسسة دولة الحق” بمشاركة خبراء ووطنيين ودوليين وممثلي المؤسسات الوطنية وبعض الجمعيات الحقوقية، توجت بمجموعة من الخلاصات والاقتراحات.
وتواصلت أشغال المؤتمر مساء نفس اليوم بعقد جلسة افتتاحية تميزت بحضور أعضاء من الحكومة ومنظمات دولية وإقليمية وشركاء المنظمة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والهيئات المدنية والحقوقية والسياسية والثقافية والدبلوماسية الشريكة والصديقة.
وعلاوة على الكلمة الافتتاحية لرئيسة المنظمة، تابع الحاضرون كلمات التحية لممثلي الوفود الأجنبية من بينها عضو اللجنة الدولية للحقوقيين، باسم ماري روبنسون رئيسة اللجنة الدولية للحقوقيين والمركز الدولي للعدالة الانتقالية والرابطة التونسية لحقوق الإنسان ومعهد القاهرة للدراسات حول حقوق الإنسان وجمعية لا سلم بدون عدالة وجمعية VIDA كما تليت خلال المؤتمر برقيات التحية والدعم من شخصيات ومنظمات مثل البشير بن بركة، كريستين السرفاتي.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بعرض فني اعتمد على توظيف بعض مبادئ الإعلان العالمي المؤسسة للحقوق الأساسية وإعطائها تجليا فنيا يربط ما بين الشاعرية (Poétique) والحركات التعبيرية والأنغام الموسيقية والأطياف الضوئية.
وتأسس هذا العمل المتميز بعد حوار وتبادل الرأي حول كيفية توظيف المبادئ الحقوقية إلى فعل فني, ورغبة من المنظمة في إعمال أحد الإمكانيات الكثيرة للتنوع الثقافي واللغوي المغربيين، ارتأت أن تنخرط في تجسيد هذه المبادئ بالتعابير الدارجة والعربية والأمازيغية والحسانية.. كتحية من المنظمة إلى كل الفاعلين والمبدعين الثقافيين.
وامتدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صبيحة يوم السبت 28 مارس حيت تدخل الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ومسئولو الجمعيات الحقوقية الوطنية لتحية مؤتمر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
صادق المؤتمر الوطني السابع بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي واعتمد المشاريع المقترحة من طرف اللجنة التحضيرية الخاصة بتعديل القانون الأساسي وتقييم حصيلة عشرين عاما من عمل المنظمة وأرضية عمل المنظمة في شأن مناهضة الإفلات من العقاب والبيان العام، بعد إغناءها وتقديم عدد من التعديلات والتوصيات.
كما تمت المصادقة على تقرير لجنة الفرز وعلى لائحة المرشحين للمجلس الوطني التي اقترحتها وكيلتها السيدة آمنة بوعياش.
وسيصدر لاحقا البيان العام الذي صادق عليه المؤتمر الوطني السابع للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان