28/1/2009

يعرب المركز عن غضبه وقلقه من إستمرار النظام المصري في ألاعيبه الراميه إلي إرهاب وتخويف عالم الاجتماع ومؤسس مركز إبن خلدون الدكتور/سعد الدين إبراهيم لمنعه من العوده إلي وطنه.فقد واصل النظام دفع أعضاء الحزب الوطني الحاكم علي رفع دعاوي قضائيه وبلاغات للنائب العام غير مفهومه وتفتقد إلي الواقعيه والعقل وذلك لمحاولة إستهداف شخص الدكتور/سعد الدين إبراهيم عقابا له علي مطالبه الانسانيه والتي تؤكد علي رغبته الاكيده في إحلال الديمقراطيه وحقوق الانسان في مصر في ظل تجاهل النظام لمسألة التحول الديمقراطي وبالرغم من العالم يسير في خطي سريعه للتطور وإعلاء قيمة الفرد وزيادة المطالب الديمقراطيه إلاأن النظام في مصر مازال يتعامل مع الشعب المصري بإستهانه وإستكبار وهو ما ظهر جليا في سلوكياته المتكرره مرارا وتكرار فمازال المصريين يقتلون من جراء التعذيب في اقسام الشرطه ومازال هناك الالاف من المعتقلين أكثرهم قارب علي العشرين عاما بدون توجيه أي إتهام كنا نأمل ان يراجع النظام عقله كنا نامل أن يغلق ملف مطارادات سعد الدين إبراهيم ليعود إلي وطنه ويعيش بين أهله في أمن وسلامه ولكن الواضح أن النظام بلارحمه بلاعقل يتخذ من القهر والقمع والازلال منهجا له .لقد راعنا قرار النائب العام بتحويل بلاغات كيديه ضد سعد الدين إبراهيم إلي نيابة أمن الدوله وهذا يؤكد علي أن النظام يرغب في إلنيل من الرجل ليكون عبره وتوجه رساله إلي كل الاصلاحيين اللذين يرغبون في إحدوث إصلاح في وطنهم. إن مطالبنا لم تكون للنظام فهو الفاعل في هذا الشان فنظالب كل منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وعلي رأسهم المجلس الدولي لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدوليه بدعم حق الدكتور سعد الدين إبراهيم في العوده الامنه لوطنه

مركز عرب بلاحدود للدراسات