8/9/2008
تتوجة اكثر من خمسين منظمة ومؤسسة وهم اعضاء التحالف العربي من أجل دارفور والموقعون أدناه بهذه الرسالة إلي وزراء الخارجية العرب المجتمعين يوم الإثنين الموافق 8 سبتمبر الجاري في دور الانعقاد العادي (الدورة 130 )بالجامعة العربية،إحدي أقدم وأهم مؤسسات العمل الإقليمي في العالم،والتي ظهرت إلي الوجود قبل الاتحاد الأوربي أملين أن تلقي رسالتنا الاهتمام اللازم بالنظر إلي موضوعها الذي يمثل كارثة إنسانية علي كافة المستويات والأصعدة الإنسانية والقانونية ،متطلعين إلي قيام الدول العربية بأدوارها في الضغط علي الحكومة السودانية لإنهاء أزمة دارفور والعمل علي إحلال السلام في هذا الإقليم المنكوب،بما تمثله الجامعة من ثقل سياسي ومعنوي ومادي لدي حكومة الخرطوم.
وإذ تعرب منظمات واعضاء التحالف العربي من أجل دارفور والموقعون أدناه عن قلقهم البالغ مما اّلت إليه الأمور فى إقليم دارفور والتى تتصاعد وتيرتها منذ بداية الأحداث فى 2003 والنزاع المسلح الذى أدى إلى مصرع أكثر من 200 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين هذا بالإضافة إلى نزوح ما يقرب من 230 ألف من مواطنى الإقليم إلى تشاد في ظروف بالغة القسوة، ويوجد ما يقرب من 4,1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة فى كارثه انسانية ترفضها كافة المواثيق والأعراف الدولية والدينية والقوانين الانسانية.
وإذ نعلن نحن المنظمات غير الحكومية العضو في التحالف العربى من أجل دارفور والموقعين أدناه استنكارنا لما يحدث فى إقليم دارفور ومايعانيه المدنيين الأبرياء هناك من تشريد وسفك للدماء وتجويع وجميع ضروب الانتهاكات نناشدكم فى هذه الدورة العادية لوزراء الخارجية العرب بضرورة الخروج بآليات محددة للغاية من أجل المدنيين في دارفور لأن مايحدث الآن فى الإقليم هو النتيجة الموضوعية لعدم اتخاذ اي خطوات جدية فى الضغط على الحكومة السودانية لحملها على التوقف عن دعم بعض المليشيات المسلحة داخل الاقليم أو قيامها المباشر بشن هجمات على المدنيين كما حدث أخيرا فى معسكر (كلما للاجئين) عندما قامت قوات من الشرطة السودانية بمهاجمة المعسكر بأكثر من مائة عربة مدرعة ثم بدأت في إطلاق النيران علي المعسكر مما أدي إلي مقتل 33 شخص وإصابة أكثر من مائة جميعهم من المدنيين من غير أطراف الصراع الدائر في دارفور.
ونحن علي ثقة من أنه يمكن للجامعة العربية النجاح فيما فشل فيه المجتمع الدولي ،حيث أن تدخلها قد لا تعتريه بعض الحساسيات من قبيل التدخل الخارجي والمصالح الاستعمارية وما إلي غير ذلك من المصطلحات والمزاعم التي قد تتمسك بها حكومة الخرطوم لعرقلة المساعي الدولية والجهود الرامية إلي حماية المدنيين في دارفور.
وندين نحن منظمات المجتمع المدني العضو في التحالف العربى من أجل دارفور والموقعين أدناه التصرفات غير المسئولة للحكومة السودانية ومنها افتعال الخلافات والأزمات مع المنظمات الطوعية الاجنبية فى دارفور مما ينذر بقيام الخرطوم بطرد بعض هذه المنظمات أو تحجيم دورها فى المنطقة وتأخر الحكومة فى القيام بتشكيل لجنه للتحقيق فى احداث معسكر كلما.
نناشدكم بإيجاد الحلول الناجعة لأزمة الإقليم والعمل على حمل الحكومة وجميع الأطراف المعنية على تحقيق السلام الشامل فى الإقليم ومراعاة القوانين والأعراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان في زمن السلم وفي زمن الصراعات المسلحة،والتي تعلي جميعها من قيمة الإنسان والحفاظ علي حياته.
ونعلن نحن في التحالف العربى من أجل دارفور -وبالرغم من تباين مواقفنا تجاه قرار المحكمه الجنائيه الدوليه بشأن توقيف الرئيس السودانى عمر حسن احمد البشير- الا انه ينبغى على الحكومة السودانية أن تسعى جاهدة لحل الأزمة وتقديم المسئولين عن الجرائم المرتكبة إلى العدالة من خلال تفعيل النظام القضائي السوداني وعدم التدخل في مسار عملة فيما يتعلق بهذه القضية.
وفي اطار سعينا كتحالف عربي من أجل دارفو -تأسس في مايو 2008 -وكشركاء حقيقيين في تحمل مسئولية ما يحدث في السودان وغيرة من الاقطار العربية وكضمير لهذه الامة نطالب وزراء خارجية الدول العربية المجتمعين في دور الانعقاد العادي رقم 130 بالآتي:
- ضرورة تعهد جميع الاطراف المعنيه بالوقف الشامل لاطلاق النار حتى تتاح امكانية احداث تسوية سلام شامله فى دارفور.
- جمع الاطراف المتناحره على الجلوس على طاولة النقاش كخطوه اولى اساسيه لحل الازمه الدارفوريه.
- ضرورة توفير الحماية اللازمة لعمال الأغاثة في دارفور وفقاً لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة وتمكينهم من الوصول إلى القطاعات المستهدفة في دارفور.
- ضرورة نزع السلاح من المليشيات فى اطار اتفاقية سلام شامل بحضور ومشاركة كافة الأطراف في دارفور والمنظمات غير الحكومية في العالم العربي.
- تعهد الحكومه السودانيه بعدم التعرض لعمل قوات حفظ السلام الدوليه الافريقيه (الهجين) بل وبضرورة تقديم كافة التسهيلات لها.
- تعهد الحكومه السودانيه بتوفير الحمايه والملجأ والماكل وجميع الحاجات الانسانيه الاساسيه للمشردين والضحايا من سكان الاقليم.
الموقعون :
الرقم |
الاسم |
المؤسسة |
البلد |
1. |
أ.حجاج نايل |
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان |
مصر |
2. |
د. لباقر العفيفي |
مركز الخاتم عدلان لٌلإستنارة والتنمية البشرية |
السودان |
3. |
أ. معن البياري |
صحفي |
الامارات |
4. |
أ. خليل أبو شمالة |
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان |
فلسطين |
5. |
أ.بهية مارديني |
المنطمة الوطنية لحقوق الانسان |
سوريا |
6. |
أ. أشرف الدعدع |
مؤسسة الانتماء الوطني لحقوق الإنسان |
مصر |
7. |
أ. شريف هلالي |
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان |
مصر |
8. |
د. نعمي جمعة |
الجمعية العربية لحقوق الانسان |
لبنان |
9. |
أ. عاصم ربابعة |
مركز عداله لدراسات حقوق الانسان |
الأردن |
10. |
د. عماد ربيع |
مركز مساواة لدراسات وابحاث الديمقراطية |
الأردن |
11. |
د. نجيب نجم الدين |
مركز الامل لعلاج ضحايا التعذيب |
السودان |
12. |
|
المنظمة السودانية ضد التعذيب |
لندن |
13. |
|
منظمة الصحة للجميع |
السودان |
14. |
|
المجموعة الافريقية للثقافة والفنون |
السودان |
15. |
د. أمين مكي مدني |
المرصد المدني لحقوق الإنسان |
السودان |
16. |
أ. عبد النبي العكري |
الجمعيه البحرينيه لحقوق ألأنسان |
البحرين |
17. |
أ. ناصر البردستاني |
التحالف البحريني من أجل المحكمه الجنائية الدولية |
البحرين |
18. |
أ. محود مرتضي |
مركز دراسات وبرامج التنمية البديلة |
مصر |
19. |
أ. عصام صقر |
المرصد المدني لحقوق الإنسان |
مصر |
20. |
أ. نبيل عبد الحفيظ |
المنتدى الاجتماعي الديمقراطي |
اليمن |
21. |
أ. أحمد بدوي |
المنظمة الافرو مصرية لحقوق الإنسان |
مصر |
22. |
أ. محمد كمال محمد |
جمعية شموع لرعاية حقوق الأنسان |
مصر |
23. |
أ. حسن الشامي |
الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية |
مصر |
24. |
أ. امينة النقاش |
رئيس تحرير صحيفة الأهالي |
مصر |
25. |
أ. صفية فحاصي |
التنسيقية الجزائرية لعائلات المفقودين |
الجزائر |
26. |
أ. حيدر شعبان |
الشبكة العراقية لحقوق الإنسان |
العراق |
27. |
د. عبد الحسين شعبان |
مدير قناة البغدادية |
العراق |
28. |
أ. محمد يحيى الصبري |
المنتدى الاجتماعي الديمقراطي |
اليمن |
29. |
أ. سيدي عثمان ولد الشيخ |
رابطة الشمال للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان |
موريتانيا |
30. |
أ. أمل الباشا |
منتدي الشقائق |
اليمن |
31. |
أ. محمد زايد الألمعي |
صحفي |
السعودية |