30/7/2009
أثارأعلان منظمة الصحة العالمية انفلونزا H1N1 وباءً عالمياً قلق الكثير من المصريين ، وسيزداد هذا القلق مع بدء العام الدراسى نظراً لوضعية المدارس المصرية وأفتقار البعض منها لقواعد الصحة العامة والبسيطة ، كما تثير الكثافات الموجودة فى الكثير من المدارس قلقاً بالغاً وخاصة فى محافظتى الجيزة و6 أكتوبر حيث تصل الكثافات في بعض المدارس إلى ما يزيد عن 130 طالب فى الفصل وخاصة فى فصول الصف السادس ، وفى باقى المراحل تتراوح النسبة بين 80 إلى 90 طالب فى الفصل ، كما تزداد المشكلة تعقيداً فى مدارس الفترتين وإذا أخذنا فى الأعتبار أن أغلب هذة المدارس يقع فى المناطق العشوائية كثيفة السكان والتى تتميزبإنخفاض مستوى النظافة العامة الأمرالذى يجعل الوضع صعباًً للغاية فى حالة عدم وجود خطة واضحة وشفافة للتعامل مع أنفلونزا (H1N1) ، والحقيقة أن ما جعل الأمر صعباً هو سياسات الدولة ووزارة التربية والتعليم فى الفترات السابقة حيث عمدت وزارة التربية والتعليم ( فى ظل إنخفاض مزانيتها ) إلى التوسع الرأسى فى المدارس وزيادة أعداد الفصول وأهدار المساحات الخضراء التى تمتعت بها الكثير من المدارس فى مصر لحساب بناء كتل أسمنتية ، فالمدرسة الواحدة تم تقسيمها إلى أكثر من مدرسة ضاربة بعرض الحائط كل قواعد السلامة والأمان والشروط البيئية والصحية لوجود منشأة تعليمية .ويطالب اتحاد المعلمين بالجيزة وزارتى التعليم والصحة ب
- أعادة تدريب الزائرة الصحية بكل المدارس على التعامل مع H1 N1.
- تجهيز غرفة الزائرة الصحية ودعمها بالتجيهزات البسيطة اللازمة لأكتشاف المرض، حيث لايتوفر فى كثير من المدارس ترمومترلقياس درجة الحرارة.
- متابعة الوحدات الصحية للمدارس الموجودة فى نطاقها.
- توعية المعلمين بطرق الملاحظة الأولية لانفلونزا H1N1.
- توفير عدد أكبر من العاملين( عن طريق التعاقد ) بكل مدرسة للقيام بالنظافة اليومية البسيطة داخل المدارس .
- توفير التهوية داخل الفصول حيث مع الكثافات المرتفعة تحتاج كثير من المدارس لوجود مراوح داخل الفصول.
- تنظيم دخول الطلاب والتلاميذ إلى المدارس تدريجياً ،حيث يبدءبالصف الأول ثم بعد يومين الصف الثانى لتسهيل ملاحظة التلاميذ والطلاب عن طريق الزائرة الصحية والمعلمين وتوعيتهم .
- منع طابور الصباح والفسحة فى المدارس لمنع التجمعات الكبيرة فى مكان واحد.
- خروج التلاميذ والطلاب بشكل منفرد ( فصل تلو الفصل ) وليس بشكل جماعى.
- إعادة التغذية المدرسية لمدارس القرى والعشوائيات خاصة فى ظل أفتقار الكثير من التلاميذ فى المرحلة الإبتدائية للتغذية السليمة .
- التنبية على أولياء الأمور بضرورة عدم أرسال أبنائهم إلى المدارس فى حالة أصابتهم بأى نزلة برد أو أنفلونزا وعرضه على الطبيب فوراً قبل أرساله إلى المدرسة ، وفى حالة عدم الالتزام يحق للمدرسة إعادة التلميذ أو الطالب إلى منزله وعدم السماح له بدخول المدرسة.
- عرض أى معلم يصاب بانفلونزا أو نزلة برد على طبيب التأمين الصحى قبل السماح له بدخول الفصل .
- قيام أجهزة المحافظة بحملات على المنازل المحيطة بالمدارس الموجودة داخل الكتلة السكنية والتى تقوم بتربية الطيور وخاصة فى المناطق العشوائية والفلاحية ( بشتيل وجزيرة محمد بالجيزة و6 أكتوبر ).
- منع المدارس من تربية الطيور فى أطار ما يسمى بالوحدة المنتجة، ومنع العمال المقيمين فيها من ذلك.
- أغلاق المدرسة لمدة تحددها وزراتى الصحة والتعليم فى حالةالتأكد من وجود حالة مرضية واحدة.
ويؤكد اتحاد المعلمين على أن ما يقوم به فى أطار الحرص على صحة أبنائنا وليس فى أطار محاكمة سياسات وزارةالتربية والتعليم فى العقود الماضية ،لأن لهذا مجال آخر.
وفى سياق متصل يطالب اتحاد المعلمين بالحوار مع المعلمين قبل إتخاذ أى قرارت تتعلق بهم وبمواعيد العمل فى حالة تغيرها لأنهم فى النهاية أباء.
اتحاد المعلمين بالجيزة