17/5/2009
بعثت شبكة الانتخابات في العالم العربي رسالة الى وزير الداخلية السيد زياد بارود، تستوضح فيها عدم الإجابة على طلبها من قبل وزارة الداخلية اللبنانية بخصوص الموافقة على طلبها في المراقبة على الانتخابات النيابية اللبنانية في 7 حزيران/يونيو المقبل. نص الرسالة الرقم:م ع/225/5/2009 معالي السيد زياد بارود الأكرم تحية واحتراما،،، الموضوع : مراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية. معالي الوزير الأكرم إن شبكة الانتخابات في العالم العربي بدأ يساورها القلق من تأخر معاليكم في الرد على الطلب الذي تقدمت به بتاريخ 11/4/2009م، من خلال السفارة اللبنانية في عمان. حيث ولغاية الان لم نستلم اي رد من وزارتكم على طلبنا يشير الى الموافقة او الرفض ، مع ان وزارتكم الموقرة سمحت لعدد من المنظمات الامريكية والاوروبية وجامعة الدول العربية بالمراقبة ، لكننا لا نعلم السر من وراء استثناء منظمات مجتمع مدني عربية من عملية مراقبة الانتخابات ،لاذنب لها سوى انها موضوعية ومستقلة وتعتز بالتجربة الانتخابية للبنان الشقيق، وتحترم خصوصيات مكوناته السياسية والاجتماعية كافة. اما بخصوص اختياركم لجامعة الدول العربية كممثل عن منظمات المجتمع العربية، فهي بالأساس جهة رسمية لا تمثل منظمات المجتمع المدني المستقلة (غير الحكومية). واننا في الوقت الذي كنا نأمل ان تشكل الانتخابات اللبنانية أحد المحطات التي نعتز بها وأن تكون نموذجاً للشفافية والنزاهة في العالم العربي، لا نخفي على معاليكم اننا اصبنا بخيبة امل كبيرة من عدم اجابتكم على طلب الشبكة، أسوة بالمنظمات الأجنبية، كما ويدرك معاليكم أن التمييز في اختيار منظمات المراقبة، قد يمثل مؤشر سلبي على حيادية الادارة الانتخابية. وفي الختام نتمنى التوفيق والنجاح لكم وللشعب اللبناني الشقيق رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي |