8/8/2009
جاء قرار اعتصام صحفي المسائية بمقر جريدتهم رداً على عمليات التسويف التي مارسها ضدهم كل السادة المسؤلين الذين لجؤء اليهم للتدخل من أجل انصافهم، والوقوف ضد ظلم حسن الرشيدي رئيس تحرير جريدة المسائية.
جاء على رأس القائمة الطويلة للمسؤلين الذين تقدموا لهم الصحفيين بشكوى رسمية، أو اتصال تليفوني، صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس لجنة دمج مؤسستي دار التعاون والشعب لمؤسسات الاهرام وأخبار اليوم والجمهورية، كذلك عهدي فضل رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم المؤسسة التي ألت اليها صحيفة المسائية، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الذي تنصل منهم بقوله: أنتم غير مقيدين بالنقابة، ناسيا مخالفة لائحة نقابته للقانون المنظم للنقابة، أيضا عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة، حتى بعض أعضاء الحزب الوطني الذي ينتمي اليه حسن الرشيدي وتخضع الى حكومته كل المؤسسات المعروفه ب”القومية”، بما فيها “دار أخبار اليوم” وصحيفة “المسائية” نفسها.
كل هولاء عملوا على تسويف الزملاء الصحفيين، “وجاء ردهم متطابقاً تقريباً”، وأجمع غالبيتهم على رد واحد ألا وهو: “أنا هشوف الموضوع بس سيبوني كام يوم وانا هخلصه”، أما عن ممارستهم فهي متطابقة أيضاً، فلم يجب أباً منهم على أتصالات الزملاء بعد قولهم هذا!!!.
وكان الصحفيون قد التحقوا بالعمل داخل مؤسسة دار التعاون للطبع و النشر قبل صدور جريدة المسائية و استمروا بالعمل بعد صدور المسائية و لم يبخلوا بالوقت او الجهد او المال من اجل ظهور جريدتهم في احسن صورة كي ترتقي لتصبح قادرة علي المنافسة في سوق الصحافة المصرية بناء علي الوعد الذي سبق و قطعة الرشيدي علي نفسة بتعينهم و بعد مرور سنوات من العمل داخل صحيفتهم، في مناخ سئ وامكانيات معدمة، اصدر السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري و رئيس المجلس الاعلي للصحافة قرار بدمج المسائية داخل مؤسسة أخبار اليوم مع الاحتفاظ بالمعينين و غير المعينين الا ان رئيس التحرير وجد الانتقال للأخبار فرصة جيدة لمجاملة المعارف و الأصدقاء و تم استبدال كل من لايمتلك واسطة و ليس له ظهر يحتمي به بمن يتمتع بالواسطة والمحسوبية.
لذا تعلن رابطة الصحفيين المصريين كامل تضامنها لاعتصام صحفي المسائية وتقديم كافة أشكال التعاون في اعتصامهم، وتطالب الجماعة الصحفية بالتضامن معهم وتقديم كافة اشكال الدعم، ليحصلوا على حقوقهم المشروعة، بالرجوع الى صحفتهم، كذلك كل القوى الوطنية من المناصريين للمدافعين عن حقوقهم، وعن حرية الرأى والتعبير.
كما تتمنى الرابطة تدخل نقابة الصحفيين والقيام بواجبها تجاه من انشئت من اجلهم، وتفطن لمخالفتها الصريحة للقانون، باستبعاد من يعملون بالمهنة لسنوات بحجة عدم وجود تعاقد بينهم وبين مؤسساتهم، الامر الذي يجب أن تعمل من أجله، لتحقيق أفضل ظروف عمل للصحفيين.
رابطة الصحفيين المصريين