10/4/2009

عقد مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة اجتماعا عاديا يوم الجمعة 10 ابريل 2009 وبعد عرضه لمجموع القضايا ذات الارتباط بحقوق المواطنات والمواطنين مرتكزا في ذلك على ما ورد عليه من معطيات و مجملها يتعلق بالتراجعات الخطيرة إن على مستوى الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية أو على مستوى الحقوق السياسية و المدنية يسجل ما يلي :

على المستوى الوطني:

  1. إدانتنا الشديدة للهجوم البربري لقوات القمع على الوقفة السلمية المنظمة أمام البرلمان التي دعت إليها مجموعة من الفعاليات. و نعلن تضامننا اللامشروط مع ضحايا التدخلات الهمجية مع مطالبتنا بمتابعة كل المتورطين في اعتماد منهجية الترهيب و الترويع و القمع ، كأسلوب لتدبير الاختلاف.
  2. مطالبتنا إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والعقيدة، والمعتقلين على خلفية الأحداث الاجتماعية التي عرفتها مجموعة من مناطق المغرب.

على المستوى المحلي:

إن الغلاء الفاحش الذي تعرفه مدينة طنجة يعد نقطة سوداء تستدعي الجهات المسؤولة محليا لوضع حد للمضاربات و فرض أسعار معقولة تتماشى و القدرة الشرائية للمواطنين الذي زادتها تدهورا إضرابات النقل المفتوحة.

إدانتنا الشديدة لما يتعرض له المواطنات و المواطنين من استفزازات و تحرشات أثناء تجولهم في المدينة و ضواحيها من طرف رجال العنيكري مما يتناقض مع المادة 12 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و نطالب بالانكباب على توفير الحماية اللازمة للمواطنات و المواطنين من المنحرفين الذين يقتحمون بيوتهم ويعترضون سبيلهم في الطرقات و الأزقة التي لم تجدب رجال الأمن لتغطيتها رغم قربها من مركز المدينة( مغوغة، المنظر الجميل، العوامة،… ) بدل تعريضهم-المواطنات و المواطنين- للتدخلات التعسفية في حياتهم الشخصية و المدنية. و تجدر الإشارة أن شكايات وضعت لدى الأمن في شان عدة اعتداءات دون أن يسجل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة جدية الجهات المعنية في التصدي لها.

إدانتنا لاحتضان فندق بالمدينة لنشاط جمع جمعية أمازيغية و اسرائليين و ذلك بتاريخ 04أبريل 2009 الشيء الذي اعتبرناه في مكتب الفرع تحديا لشعور ساكنة طنجة التي مازالت صور ضحايا غزة عالقة بأذهانهم.

مطالبتنا بإيجاد حلول عاجلة و ملموسة للباعة المتجولون، الذين هجروا من أماكنهم التي كانوا يزاولون أنشطتهم بها. و إيقاف جميع أشكال العنف و الاهانة التي يتعرضون لها من طرف رجال العنكري؛ الذين يعانون من نقص حاد في الثقافة الحقوقية إن لم نقل عداؤهم المطلق لها.

و في الأخير نحمل المسؤولية الكاملة لكل الذين لم يرقهم تطلع المغاربة نحو الانعتاق و التحرر، و نطالب بحمايتهم من نوازع البطش المنغرسة في نفوس بعض المسؤولين.

عن المكتب