3/8/2005
يعرب مركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف عن قلقه الشديد إزاء استمرار تصاعد أعمال العنف في السودان التي أسفرت حتى الآن عن سقوط 60 قتيلا حسب ما ورد بمصادر صحفية.
و ترجع أحداث العنف و الشغب في السودان عقب إذاعة نبأ مصرع النائب الأول للرئيس السوداني و قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان جون جارنج ,على اثر تحطم مروحية الرئاسة الأوغندية التي تقله من أوغندا إلى جنوب السودان .
وعلى الرغم من أن هذا الحدث يعد بمثابة صدمة عنيفة تهدد مستقبل السلام في السودان
إلا أن على السلطة السودانية التكاتف مع جميع القوى الشعبية و الوطنية للخروج بالسودان من الأزمة العصيبة , خاصة و أن جميع المؤشرات تدلل على وجود مناخ و أجواء من عدم الثقة بين الشعب السوداني و السلطة
مما يسمح بانتشار الشائعات التي تبرر العنف و تنذر بتصاعد العداء بين الشمال و الجنوب.
و يطالب مركز أندلس الشعب السوداني و قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان و المؤتمر الوطني بتولي مسئولياتهم و الالتزام باتفاقية السلام لمحاولة عودة الهدوء و السلام مرة أخرى إلى الخرطوم و الحياة إلى السودانيين.