7/12/2005
على مسمع من العالم أجمع لازالت سلطات الاحتلال تمارس أساليب التعذيب المحرمة دولياً ضد الأسرى والمدنيين الفلسطينيين فهي من خلالها تمارس كل أنواع الانتهاكات والتعذيب كوسيلة رسمية للقمع.
فاستكمالا لهذا المسلسل الذي لا ينتهي وبعد انتهاكات وتعذيب الأسرى في سجن عوفر وسجن إيالون، قامت القوات الإسرائيلية مساء يوم الاثنين الموافق 5/12/2005 باقتحام غرف الأسرى في سجن (شطه) مستخدمة الكلاب والهراوات في محاولة لقمع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون حيث تتم عمليات التعذيب للأسرى بطرق وحشية ويتم تكبيله بقيود بلاستيكية قوية ووضع رباط على عينيه وغالباً ما يتم الاعتداء عليه بالضرب الوحشي والهراوات وأعقاب البنادق والضرب بالأقدام والسب… كل ذلك وهو في طريقه إلى السجن- مع الإشارة إلى أن هناك أساليب تعذيب أخرى محرمة دولياً لازالت تمارس ضد الأسرى مثل: منع ذويهم وعائلاتهم من رؤيتهم… وإن كل هذه الجرائم وما تتسم بها من وحشية وقهر للإرادة الإنسانية وتلك المغالاة في سفك الدماء وبما ترسمه من جو يتسم بالرعب والفزع لا يطلق عليه إرهاباً..
إن البرنامج العربي يطالب ويناشد كل المؤسسات الدولية بالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين كما يرجوا كل الحكومات والمنظمات المعنية بمكافحة الإرهاب بالتصدي لهذه الجرائم اللاإنسانية.