12/3/2006

تلقى البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان ومازال يتلقـى من وزارة الأسرى الفلسطينيـة والأسرى وأسرهم الانتهاكات والاعتـداءات الصـارخة واللاآدمية في حـق الأسرى الفلسطينيين.

فمدير سجن الدامون المدعو (روبين) أقدم قبل أيام على الاعتداء على الأسير محمد اشتيوي بالضرب المبرح دون أدنى مسئولية. وعلى ضوء هذا الاعتداء أوضح الأسرى في رسالة وصلت إلى وزارة شئون الأسرى استياءهم وأعربوا عن احتجاجهم الشديد رافضين تعاملهم مع مدير السجن لسلوكه الشاذ.

وقد وجه الأسرى في سجن الدامون رسائل إلى الجهات الحقوقية والإنسانية ناشدوهم للتدخل لحمايتهم وحماية حقوقهم.. ولكن دون جدوى.

ومن ناحية أخرى فقد بعثت وزارة الأسرى الفلسطينية قبل أيام برسائل إلى ممثل الصليب الأحمر بعد قيام إدارة سجن (إيشل) بئر سبع، باقتحام غرف الأسرى وهي مدججة بالهراوات والغاز الخانق حيث اعتدت على الأسرى مما أدى إلى إصابة بعضهم، ونجم عنه حالة من التوتر والغليان داخل السجن.

وحول طبيعة سجن الدامون: لفت السيد عبد الناصر فروانه مدير دائرة الإحصاء بالوزارة إلى أن هذا السجن أقيم منذ زمن الانتداب البريطاني في أحراش الرمل بحيفا كمستودع للدخان حيت تمت المراعاة عند تشييده توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه وتم تحويله إلى سجن.. وقد تبين أيضاً أن هذا السجن سبق وأن أغلق نظراً لظروفه القاسية والسيئة.

والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان يناشد السيد (جورجيوس جيورجانتاس) مدير البعثة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات.. كما يناشد البرنامج المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام للتدخل العاجل والسريع للحد من الانتهاكات التي ترفضها المواثيق والمعاهدات الدولية.