10/2/2010

تستنكر مؤسسة الهلالي للحريات ما قامت به قوات الأمن في تمام الساعة الخامسة مساء الأربعاء 10 فبراير 2010 من اعتداء غير مقبول على عمال شركة طنطا للكتان المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء منذ يومين، الأمر الذي أدى إلى إلحاق إصابات بالغة بعديد من المعتصمين، ما استدعى علاجهم بالمستشفيات.

ولم يتوقف الاعتداء الأمني عند هذا وإنما قام باعتقال عدد من النشطاء الاجتماعيين المتضمنين مع العمال المعتصمين من بينهم السيدتان جيهان شعبان وفاطمة رمضان، ثم تم الإفراج عن الموقوفين بعد هذا بع مرور بعض الوقت.

وتؤكد مؤسسة الهلالي أن مثل هذه التصرفات لن تزيد الأمور إلا تعقيدًا وتفقد العمال الثقة في صحة كل الشعارات المطروحة عن الديمقراطية وحرية التعبير السلمي. كما أنه لم يعد من المفهوم أن تتعامل الأجهزة المصرية بمثل هذه الشراسة مع العمال المصريين دفاعًا عن المستثمر السعودي عبد الله الكحكي الذي خالف كل العقود والاتفاقات.

وبدلاً من هذا ندعو السلطات إلى فتح قنوات فعالة للحوار مع العمال والتجاوب مع مطالبهم العادلة.

مؤسسة الهلالي للحريات