3/3/2010

امتثلت اليوم الثلاثاء 2/3/2010 في تمام الساعة التاسعة صباحا أمام نيابة مصر الجديدة ولية أمر الطفل سيف الدين أحمد الذي تعرض للضرب المبرح علي يد مدرس الرياضيات بمدرسة الطبري بمصر الجديدة وبعد سماع أقوال الطفل أمرت النيابة بإحالة الطفل إلي الطب الشرعي في نفس اليوم.

كما رفضت إدارة ذات المدرسة والتي تعمل بها وليه أمر الطفل معلمة عن صرف الراتب الشهري بدون أي مصوغ قانوني .

حيث قامت الإدارة المدرسية بصرف رواتب المعلمين يوم الأربعاء الموافق 24/2/2010 ورفضت صرف راتب ولية الأمر بحجة أنها تثير المشاكل. مما يدل علي تعنت واضح من جهة الإدارة وكأنه عقاب للأم لأنها تدافع عن حق ابنها.

وإذ يدين المركز المصري للحق في التعليم بشدة العنف الذي تعرض له الطفل سيف الدين أحمد ويؤكد علي أن تصريحات السيد وزير التعليم هي التي اوحت للمدرسين ومديري المدارس أن الوزير قد أباح العقاب البدني مما يعني ان المرحلة القادمة سوف ترتفع فيها معدلات العنف ضد الأطفال في المدارس كما يدين المركز تعنت جهة الإدارة المدرسية في عدم صرف راتب وليه أمر الطفل. ويتساءل ما هي الأسباب وراء تغاضي السيد وزير التربية والتعليم بل تعامله بمنهج لوم الضحية مع أول حالة عنف في فترة توليه منصبه.هل ليؤكد لنا تصريحاته في أباحة العقاب البدني وعقاب كل من يقف ضده؟

ومن ثم فإننا فإننا نطالب السيد وزير التعليم بإعلان كلمة حاسمة وصريحة يمنع بها العنف مطبقا للقوانين ذات الصلة وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وإلا يعتبر وزير التربية والتعليم هو المحرض الأول انتهاك حقوق أطفالنا وتعريضهم لخطر العنف المنهجي ضدهم.

للاتصال
المركز المصري للحق في التعليم
القاهرة – الظاهر- 126 القبيسي – -الدور الثاني شقة 3
ت:- 0224874133
موبايل: 0128216525
www.ecer-eg.com