4/7/2009

-من المعلوم أن أفراد من عائلة أمحزون قد رفعوا دعوى قضائية ضد الأخ مصطفى أعذاري، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة والسيد ادريس شحتان، مدير أسبوعية المشعل، نتيجة مساهمتهما في الكشف عن بعض من الاستغلال والإضطهاد والقهر الذي يمارسه طغاة هذه العائلة ضد ساكنة إقليم خنيفرة دون حساب أو عقاب وعلى مرآى ومسمع من الحكومة والسلطات والقضاء والبرلمان.

وقد تمت الجلسة الأولى من المحاكمة بالدار البيضاء (المحكمة الابتدائية بعين السبع) يوم 16 يونيه، وستتم الجلسة الثانية يوم الثلاثاء 14 يوليوز صباحا.

وتهدف هذه المحاكمة، الذي يمثل فيها المتابعان بتهمة السب والقذف، إلى إسكات الأصوات الحرة التي تحاول فضح الطغيان بإقليم خنيفرة، ضاربة بذلك حرية الرأي والتعبير والصحافة ومبدأ عدم الإفلات من العقاب.

-لذا فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قرر القيام بعدة أنشطة احتجاجية ضد الطغيان بمنطقة زيان وتضامنية مع أسبوعية المشعل وفرع الجمعية بخنيفرة وفي مقدمتها القافلة نحو مدينة خنيفرة التي تنظم يوم الأحد 12 يوليوز.

وستنطلق القافلة من مختلف المدن لتصل إلى خنيفرة على الساعة 12 زوالا، حيث سيساهم المشاركون فيها في الأنشطة المبرمجة من طرف فرع الجمعية التي ستنتهي على الساعة السادسة مساء.

إن المكتب المركزي، الذي ينظم هذه القافلة تحت شعار “كل التضامن مع ضحايا الطغيان بمنطقة خنيفرة، وحتى لا يتحول الطاغية إلى ضحية وفاضح الظلم إلى مجرم”، ينادي كافة الهيئات والفعاليات الديمقراطية إلى الانضمام لهذه القافلة التي ستنطلق من الرباط (مقر الاتحاد المغربي للشغل) على الساعة السابعة صباحا، ومن المدن الأخرى حسب ما يقرره المنظمون بتنسيق مع فروع الجمعية.

-إن النداء للمشاركة في القافلة موجه بشكل خاص إلى:

  • مناضلات ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدءا بأعضاء اللجنة الإدارية.
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على اعتبار أن محاكمة مدير أسبوعية المشعل يعد مسا خطيرا بحرية التعبير والصحافة.
  • جمعية هيآت المحامين بالمغرب ونقابات المحامين ــ وخاصة هيئة مكناس التي تنتمي إليها المحامية فاطمة الصابري ضحية العدوان الدموي لحفصة أمحزون ــ وجمعيات المحامين الشباب.
  • كافة المنظمات الحقوقية المغربية ومن ضمنها التنظيمات النسائية.
  • المركزيات النقابية العمالية والنقابة الوطنية للتعليم العالي.
  • التنظيمات الشبيبية السياسية والنقابية والجمعوية الديمقراطية وخاصة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي مازالت تكتوي بحرقة فقدان مصطفى الحمزاوي بخنيفرة.
  • الجمعيات الثقافية الأمازيغية الديمقراطية

-ولايفوتنا في الأخير أن نوجه تحية خاصة إلى عموم المواطنات والمواطنين وقواهم الديمقراطية بإقليم خنيفرة الذين صمدوا أمام الطغيان وقرروا رفع التحدي واسترجاع كرامتهم مهما كانت التضحيات.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان