29/8/2007
في سابقة هي الأولى من نوعها رفض مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع استلام مطبوعات مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف مما يعد تقييدا لحق الصحفيين الأصيل في المعرفة وتلقي المراسلات،
كما يتناقض مع مسئولية رئيس التحرير تجاه العاملين معه ويحول دون تطوير أدائهم حيث كانت تتضمن إصدارات مشروع عين على الصحافة التي من بينها ميثاق الشرف الصحفي وقانون نقابة الصحفيين وتقرير عن دور الصحافة المصرية في صناعة التعصب مما قد يساهم في الارتقاء بالأداء المهني للصحفي، وبما يؤدي في النهاية إلى تحقيق المسئولية الاجتماعية للصحافة تجاه المجتمع.
وكان قد توجه الأستاذ رجب أبو زيد مندوب المركز أمس الموافق 28/8/2007 إلى عدد من الصحف لتوزيع مطبوعات المركز على الصحفيين العاملين بها ومن بينهم جريدة الأسبوع، حيث وصل إلى مقر الجريدة في 45 ش شمبليون بوسط القاهرة ومعه 84 ظرف للصحفيين العاملين بها،
وعندما قابله عامل الأمن فتح أحد الأظرف وقال أن استلام مثل تلك المطبوعات يكون على مسئولية السكرتير الخاص لرئيس التحرير فاصطحب العامل نسخة واحدة من المطبوعات لعرضها على السكرتير الخاص بالأستاذ مصطفى بكري، وبالفعل دخل السكرتير بالمطبوعات إلى رئيس التحرير وبعد حوالي خمسة دقائق أخبر مندوبنا برفض رئيس التحرير استلام هذه المطبوعات وتوزيعها على الصحفيين بجريدته مع العلم أن الأستاذ مصطفى بكري احتفظ بنسخة من المطبوعات التي عرضت عليه لنفسه، وعندما سأل مندوبنا عن سبب الرفض أجاب بان هذه المطبوعات لا توزع في الجريدة على جموع الصحفيين.
ويدين مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف هذا السلوك ويعتبره ضد حق الصحفيين في المعرفة وخاصة بعد علم رئيس التحرير بمضمون المطبوعات التي تأتي ضمن مشروع عين على الصحافة المعني بالارتقاء بالأداء الصحفي بما يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان.