21/7/2009

منع السيد محمد الرحوي، المختطف السابق، من الدخول إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عند وصوله إلى مطار العاصمة يوم 16 يوليوز 2009، لحضور أشغال ورشة حول ” ذاكرة الضحايا من أجل مصالحة المجتمع” المنظمة من طرف ائتلاف عائلات المختفين في الجزائر والفيدرالية الأورومتوسطية لمناهضة الاختفاء القسري..

كما منع المنظمون من عقد الورشة بقاعة عمومية حيث طوقت قوات الأمن بمختلف أنواعها مكان انعقادها مما اضطر المنظمين إلى نقل أشغالها ا إلى مقر جمعية ائتلاف عائلات ضحايا الاختفاء القسري بالجزائر.

إن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان التي تستنكر منع السلطات الجزائرية لدخول مواطن مغربي التراب الجزائري والتضييق على نشاط مدافعين عن حقوق الإنسان، لتؤكد على حق عائلات ضحايا الاختفاء القسري في :

– التنظيم والتعبئة للمطالبة بكشف الحقيقة عن مصير مئات المختطفين الجزائريين؛

– إحياء ذاكرة الضحايا وحمايتها.

وتدعو السلطات العمومية الجزائرية إلى إعمال التزاماتها الدولية بخصوص حق التجمع والتعبير لنشطاء حقوق الإنسان واحترام حرية التنقل.

المكتب الوطني