4/8/2009

في اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم الاثنين 3 غشت 2009 تداول مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط في عدة قضايا تهم الوضع الحقوقي بالمنطقة حيث سجل استنكاره حول الخروقات التالية:

– البنية التحتية المتردية بمدينة الرباط التي كادت أن تودي بحياة الطفل “ريان” الذي يبلغ عمره 15 شهرا بعد سقوطه في حفرة بأحد النافورات بساحة باب الاحد مساء الجمعة 31 يوليوز والذي تم إنقاذه بأعجوبة بعد أربع ساعات؛

– المحاكمة الصورية لخمسة مهاجرين لاجئين من جنوب الصحراء بعد الهجوم عليهم أثناء قيامهم باعتصام أمام مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالرباط للمطالبة بحقوقهم المشروعة والتي أسفرت عن شهر نافذ؛

– الأحكام التي صدرت في حق المعتقلين السياسيين الستة (ملف بلعيرج) والتي تثبت من جديد وبشكل واضح عدم استقلالية القضاء في بلادنا؛

– قرار الحجز على مجلتي نيشان وتيل كيل يوم السبت فاتح غشت 2009 الصادر عن وزارة الداخلية بسبب “استطلاع رأي” حول الملك مما يؤكد مرة أخرى مضايقة حرية الصحافة. ويسجل تضامنه مع الصحفي علي المرابط الذي منع من مغادرة المغرب في اتجاه اسبانيا لقضاء عطلته رفقة عائلته؛

– الزيادات التي بدأت تجتاح مجددا مختلف المواد والخدمات الأساسية مثل تذكرة القطارات والماء والكهرباء ومختلف المواد الغذائية ….

وإذ يطلع مكتب الفرع الرأي العام المحلي والوطني على الخروقات المشار إليها أعلاه، فانه يطالب السلطات العمومية بتحمل مسؤولياتها في إعمال الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية كما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية.