16/8/2009

علمنا من خلال بيان للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن السفارة المغربية بالقاهرة رفضت يوم 13 غشت الأخير تسليم الفيزا للسيد جمال عيد مدير هذه الشبكة مما أدى إلى منعه من دخول المغرب لحضور اجتماع تعقده بعض المؤسسات الحقوقية العربية بالتعاون مع مؤسسة حقوقية دنماركية.

وقد جاء هذا الإجراء القمعي بعد منعه سابقا من الدخول إلى تونس والأردن، كما جاء بعد سلسلة الإجراءات الماسة بحرية التعبير والصحافة بالمغرب، ومن ضمنها محاكمة مدير أسبوعية المشعل ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة وحجز أعداد الأسبوعيتين المغربيتين “طيل كيل” و “نيشان” واليومية الفرنسية “لوموند” على إثر نشرها لاستطلاع للرأي حول أداء المؤسسة الملكية المغربية خلال العشر سنوات الأخيرة.

اعتبارا لما سبق، إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان:

  • يستنكر الإجراء القمعي التعسفي القاضي بحرمان السيد جمال عيد من حقه في الفيزا للقيام بمهمة حقوقية بالمغرب ويعتبره مساسا بحرية التننقل وحرية التعبير والصحافة وبالحق في الدفاع عن حقوق الإنسان.
  • يعبر عن تضامنه مع السيد جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في ما تعرض له من تعسفات أثناء مزاولته لمهامه كمدافع عن حرية التعبير والصحافة كمكون آساسي لحقوق الإنسان.
  • يؤكد تشبث الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدفاع دون هوادة عن حرية الرأي والتعبير كإحدى المرتكزات الأساسية لدولة الحق والقانون.
  • ينتهز هذه المناسبة لاستنكار نظام الفيزا المحدث بين مصر والمغرب ويطالب بإلغاءه ضمانا لحرية التنقل التي تقرها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ودعما للعلاقات الأصيلة بين الشعبين المصري والمغربي.

المكتب المركزي