11/2005

صالون بن رشد

يتشرف مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بدعوتكم للمشاركة في اللقاء الفكري الذي يُعقد في إطار صالون ابن رشد حول:

إعلان دمشق .. هل يعد بوابة التغيير في سوريا ؟

المتحدثــون

الأستاذ/ أكثـــــــــم نعيســــــــــة رئيــس لجان الدفـاع عن حقوق الإنسان بســوريا
الدكتور/ الطــيـب تـيـزيـنــــي مفكــــــــــر ســـــــــــوري
الدكتور/ رضــــوان زيــــــادة مفكــــــــــر ســـــــــــوري
الأستاذ / فــــــــايـز ســــــــارة لجــان إحــياء المجتمع المدنــي في ســوريا

يدير اللقاء
بهي الدين حسن
مدير المركز

يُعقد الصالون في تمام الساعة السادسة والنصف مساء يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2005 بمقر المركز، بالدور العاشر.

صالون بن رشد

إعلان دمشق.. هل يعد بوابة التغيير في سوريا

شهدت قضية الإصلاح فى سوريا تطورات كيفية ذات دلالات مهمة لعل أبرزها تبلور موقف واضح لمختلف القوى السياسية فى سوريا تجاه التطورات المختلفة لاسيما فيما يتعلق بانعكاساتها وتداعياتها على صعيد العملية السياسية داخليا فى سوريا.

ففي السادس عشر من أكتوبر الماضي، صدر عن بعض القوى المعارضة السوريّة بياناً سياسيّاً، أطلق عليه إعلان دمشق، وقد خلق هذا الإعلان نوعاً من الحراك السياسي ضمن الانتلجنسيا السوريّة وفعاليات المجتمع المدني، على نحو يمكن للبعض معه القول بأن هذا الإعلان أصبح يشكّل ظاهرة في الحياة السياسيّة السوريّة.

وعلى الرغم من تباين رؤى ومواقف القوى السياسية السورية إزاء هذا الإعلان بين معارض ومؤيد، إلا أنه لا يمكن إنكار أهميّته والتي تنبع من عوامل عدة منها ما ورد فيه من أفكار ورؤى يعتبر البعض أنه تشكل بوابة لعملية التغيير أو الإصلاح (بكافة أبعادها) فى سوريا، فضلا عن توقيته فى ظل الاهتمام العالمى بالوضع فى سوريا والذي أدى إلى تلقفّ وسائل الإعلام الإقليميّة والعالميّة للإعلان وتسليط الضوء عليه.

في هذا الإطار يبدو من المهم إلقاء مزيد من الضوء على مضمون الإعلان وما تضمنه من أفكار ورؤى، إلى جانب مواقف القوى والتيارات السياسية المختلف فى سوريا منه للوقوف على إمكانية تحول ذلك الإعلان من مجرد إعلان مواقف من قبل بعض الفعاليات السورية إلى برنامج عمل لدفع عملية الإصلاح في سوريا خلال المرحلة المقبلة والتي من المتوقع أن تشهد العديد من التغيرات الهامة فى هذا السياق.