15/9/2009
على إثر الشكاية التي تلقاها مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من السيد الشرقي التاودي، الساكن بحي الزاوية الدرقاوية، رقم 141، والتي تدور حول تعرض منزله للهدم من طرف مصالح عمالة إقليم قلعة السراغنة، ومصالح الجماعة الحضرية بابن جرير، وبدون أي إنذار، أو علم مسبق.
ونظرا لكون المنزل المذكور يعتبر مأوى لتسعة أشخاص: الأب، والأم، وسعة أبناء، وبنات.
ونظرا لقيام المصالح المذكورة بهدم المنزل المذكور على محتوياته، من غنم، ودجاج، وتبن، وحبوب، وفراش، وانطلاقا من الأخبار التي توصل بها الفرع حول عملية الهدم، وبنفس الطريقة، والمفاجأة، التي استهدفت سبعة منازل كاد أحدها يهدم على امرأة عجوز بحي الشعيبات.
وبناء على مسؤولية المجلس البلدي، وعمالة إقليم قلعة السراغنة، وبحضور الكاتب العام للعمالة، ومسؤولي السلطة المحلية، والقسم التقني ببلدية ابن جرير في عملية الهدم.
فإن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير، الذي تدارس ما تعرض له سكان البيوت المذكورة من تشريد، وضياع للممتلكات:
- يعلن تضامنه المطلق مع ضحايا عملية الهدم في حي الزاوية الدرقاوية، وفي حي الشعيبات.
- يدين عملية الهدم التي تستهدف سكنيات المواطنين في الأحياء الشعبية.
- يدعو المسؤولين إلى الكف عن اللجوء إلى الممارسة الهمجية في التعامل مع المواطنين، والتي ارتفعت حدتها بعد انتخابات 12 / 9 / 2009 .
- يطالب بإنصاف المتضررين، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم بسبب ضياع ممتلكاتهم.
- يحمل مسؤولي جماعة ابن جرير، والسلطات المحلية، والإقليمية، مسؤولية عملية الهدم التي تعرضت لها المنازل المذكورة.
- يدعو المتضررين إلى اللجوء إلى القضاء من أجل متابعة المسؤولين عن عملية الهدم، وبدون موجب قانوني، وبدون حكم قضائي يستلزم عملية الهدم.
- يهيب بهيئات المجتمع المدني المناضلة، وبالأحزاب السياسية المناضلة، أن تتحرك لمساندة المتضررين حتى يتم إنصافهم.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان