28/10/2008

يدين مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف تجدد حملة اعتقال أقارب الدكتور أحمد صبحي منصور المفكر الإسلامي و مدير المركز العالمي للقرآن الكريم، تلك الحملة التي سبق وطالت خمسة من أقاربه اعتقلتهم مباحث أمن الدولة في العام الماضي ولمدة تزيد عن 3 أشهر وفقا لقانون الطؤاري وبعد التحقيقات التي أجرتها معهم نيابة أمن الدولة لم توجه لهم أي تهم وتم أخلاء سبيلهم من مقر النيابة .

وكانت توجهت قوة من مباحث أمن الدولة فجر الاثنين الماضي 27 أكتوبر إلى قرية أبو حريز مركز كفر صقر- محافظة الشرقية ، وقامت باعتقال رضا عبد الرحمن علي الذي يعمل مدرس بالتعليم الأزهري بالقرية ، ويكتب عدد من المقالات التي تنشر على موقع ” أهل القران ” ، و تم مصادرة جهاز الكمبيوتر والطباعة الخاص به ، وكذلك مبلغ 500 جنية مصري كان يجمعهم من طلاب المدرسة التي يعمل بها من أجل رحلة ترفيهه للقاهرة يزور خلالها الطلاب المزارات السياحية ،كما استدعت مباحث أمن الدولة مصطفى كامل محمد علي ابن عم الدكتور منصور مرتين علي التوالي تم خلاله استجوابه عن عدد من الأسئلة عن علاقته بالدكتور احمد صبحي منصور وكذلك سؤاله عن حضوره أحد حفلات العرس العائلية وهو الأمر الذي يؤكد أن جهاز امن الدولة يراقب حفلات عائله الدكتور منصور !!!!!

ويطالب مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف بالتوقف عن استخدام قانون الطوارئ في ملاحقه المختلفين فكرياً رغم تأكيد الحكومة مراراً أن قانون الطؤاري لا يستخدم إلا في قضايا التنظيمات الإرهابية والمخدرات وكذلك عدم استخدام مواد القانون سيئة السمعة المرتبطة بازدراء الأديان والمتناقضة مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كما يحذر من تعرض المعتقل للتعذيب الذي سبق وتعرض له المواطن عبد اللطيف محمد أحمد الذي سبق واعتقل مع أقاربه في عام 2007 .