24/12/2005

كشف ” المرصد الصحفي ” بملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ” عن ارتكاب (111) جريمة عنف بحق الرجال ؛ وذلك خلال الفترة من 30 يونيو 2005 حتى 24 ديسمبر 2005 ؛وكانت العينة التي تم العمل عليها هي صحف الأهرام ؛الأخبار ؛ الوفد ؛نهضة مصر ؛المصري اليوم . واعتمدت الدراسة على منهج ” تحليل المضمون ” لصفحات الحوادث بتلك الصحف ؛مع مراعاة عدم تكرار نشر الجريمة بأكثر من صحيفة .

ومن واقع ما تم رصده كشفت الدراسة عن الاتى :-

أولا :- بلغ اجمالى ” جرائم العنف ” التي وقعت على الرجال خلال الستة اشهر الماضية (111) جريمة جاء تصنيفها كالتالى :

(85) جريمة قتل ؛(15)جريمة سرقة ؛ (11) جريمة اعتداء بالضرب – نشرت صفحات الحوادث بجريدة الأهرام منها ( 27) جريمة ؛الأخبار(24) جريمة ؛ الوفد (21 )جريمة ؛جريدة المصري اليوم (20 )جريمة؛ فيما نشرت جريدة نهضة مصر ( 19) جريمة .

ثانيا:- جاء الدافع لارتكاب هذة الجرائم :

بخل الزوج وخلافات أسرية بنسبة 65% ؛خيانة الزوج 15 % ؛ خيانة الزوجة 5% ؛السرقة أو الاستيلاء على أموال الضحية 15% .

ثالثا :- من بين هذه الجرائم (91) جريمة ارتكبتها الزوجات ؛و (4) جرائم ارتكبها الأبناء ؛ (6) جرائم ارتكبها الأقارب ؛ (6) جرائم ارتكبتها خادمات الضحايا؛ وأخيرا (4 ) لم يكن هناك صلة بين الجاني والمجني علية

رابعا :- تمثلت الأداة المستخدمة لارتكاب تلك الجرائم في :

السم ( تيتانوس- صبغة شعر- مبيدات حشرية ) ؛أسلحة نارية ( مسدس )؛ بنزين – كيروسين ؛ أسلحة بيضاء ( سكين – ساطور – مطواة ) وجريمة واحدة باستخدام قوالب الطوب .

رابعا :- توزع النطاق الجغرافي لهذه الجرائم على النحو الاتى :

القاهرة (63)جريمة ؛ الجيزة (24 ) جريمة ؛ قنا (2) جريمة ؛ الإسكندرية (4) جريمة ؛ المنيا (3) جرائم ؛ سوهاج (1) جريمة ؛أسيوط (1) جريمة ؛ الفيوم (2) جريمة ؛ وأخيرا (11) جريمة لم تتوصل الدراسة لمكان وقوعها بسبب تجاهل محرر الحوادث ذكره.

خامسا :- جاء التصنيف على أساس المستوى التعليمي لمرتكبي الجرائم من السيدات كالاتى

حاصلة على الدكتوراة (1) جريمة ؛مؤهل عالي (7) جرائم ؛مؤهل متوسط (16) جريمة ؛ من غير المتعلمين (69) جريمة فيما كان هناك (18) جريمة لم يبين محرر الخبر المستوى التعليمي لمرتكبي تلك الجرائم

والملتقى إذ يصدر هذة الدراسة فانة يلفت النظر إلى المخاطر التي تهدد منظومة القيم الاجتماعية داخل الأسر المصرية ويؤكد أن العنف بحق الرجال بات على مقربة شديدة من التحول لظاهرة تتساوى في خطورتها مع العنف الواقع على المرأة والطفل؛ لاسيما وان هناك جرائم عنف متعددة ضد الرجل لاتصل إليها عيون الصحافة ولا الجهات الرسمية بسبب إحجام الكثير من الرجال عن الإبلاغ عنها لأسباب اجتماعية عديدة .