5/2/2006
تعرب ” مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ” عن استنكارها الشديد لاستمرار احتجاب صحيفة الوفد ؛بقرار من السيد الدكتور” نعمان جمعة ” احد المتنازعين على رئاسة حزب الوفد
وهو القرار الذي تم بموجبة منع إصدار الصحيفة منذ الجمعة الماضي الموافق 27 / 1 / 2006 ؛ ورغم إيمان الملتقى المطلق بان منع الصحيفة يمثل انتهاكا للحق في حرية الراى والتعبير للصحفيين العاملين في الصحيفة والبالغ عددهم 150 صحفي ؛فضلا عن المساس بالحقوق المالية للصحفيين والإداريين وعددهم 272 من المؤمن عليهم داخل الصحيفة ؛ إلا أن الملتقى يؤكد على ضرورة عودة الجريدة التي باتت من حق القارىء وهو ما يمثل انتهاكا أيضا للحق في تداول المعلومات وتداولها ؛
وتجدر الإشارة أن صحيفة الوفد ومن خلال صفحتها ” متاعب الناس ” والمخصصة لنشر مشكلات المواطن البسيط في مصر ساهمت عبر ما نشرته من مشكلات المواطنين في مصر
في حل بعض هذه المشكلات حيث قامت الصفحة بنشر عدد (1919) شكوى خلال عام 2005 ؛كما قامت صفحة عيادة الوفد بتقديم خدمات صحية وعلاجية لأكثر من 6000 مواطن خلال العام ذاته تمثلت في إعانات شهرية للأسر الفقيرة حوالي ” 500 أسرة ؛120 كرسي متحرك لذوى الاحتياجات الخاصة ؛قرارات علاج على نفقة الدولة بلغت قيمتها مليون جنية مصري عام 2005 ؛فضلا عن تقديم الخدمات المجانية للكشوف الطبية وأجراء التحاليل والأشعات المتخصصة والنظارات الطبية لغير القادرين ؛فضلا عن أن صحيفة الوفد ومن خلال صفحة التحقيقات قامت بنشر “38 ” تحقيقا صحفيا تناول بشكل مباشر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين
والملتقى إذ يندد مجدا بقرار منع الصحيفة من الصدور فانة يؤكد على تضامنه الكامل مع صحفي الوفد وأدارى الجريدة في كافة مطالبهم النقابية والعمالية المشروعة وفى القلب من ذلك إلغاء الحظر على صدور الجريدة وفى هذا السياق سوف يبدأ الملتقى حملته لدفع الصحفيين في الصحف والمجلات القومية والبالغ عددهم 54 ؛والصحف الحزبية البالغ عددها 40 صحيفة وكذلك الصحف المستقلة والبالغ عددها 9 صحف على تبنى حملة “الألف مقال ” للمطالبة بعودة صحيفة الوفد لاستكمال دورها مع باقي الصحف المصرية في تحديث المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا ؛ لاسيما وان الصحافة في مصر بمختلف أنواعها لا زالت تمثل الوسيط الأمين لتبنى مشكلات المواطنين الحياتية ونشرها على نطاق واسع مما يساهم في إيجاد الحلول لبعض هذه المشكلات .