22/1/2010

تعرض الأخ فؤاد البرموني بصفته نائب لرئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى المنع بالقوة من ولوج بناية المحكمة الابتدائية بطنجة لمتابعة أطوار جلسة محاكمة الطالب عبد الإله عليلبيت, من طرف عميد الشرطة الممتاز المدعو مصطفى الشدادي. هذا الأخير له حساسية من حقوق الإنسان تتجلى في سلوكاته أثناء الوقفات الاحتجاجية السلمية التي تنظمها الجمعية, التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء في الأسعار و كافة الحركات الإحتجاجية.

و للتذكير فإن المسؤول الأمني المذكور كان يترأس الدائرة الأمنية للشرطة التي توفي فيها المواطن المختار الحشايشي نتيجة التعذيب و هو الملف الذي تبنته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع طنجة و المعروض الآن أمام أنضار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة.

و بناء على هذا المنع فأننا في المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة نسجل ما يلي:

  • تضامننا مع الأخ البرموني فؤاد عضو المكتب المحلي.
  • ندين هذا السلوك التعسفي الذي يندرج ضمن الشطط في استعمال السلطة و الذي يتنافى مع القوانين و المواثيق الدولية و التي تؤكد جميعها على مبدأ علنية الجلسات كشرط أساسي من شروط المحاكمة العادلة.
  • ندين الحصار البوليسي المضروب على المحكمة أثناء جلسة المحاكمة.
  • نحيي أعضاء هيئة الدفاع و كل الحقوقيين الدين ازرو الطالب عليلبيت .

إن المنع و الإعتقال …و الجلاد لن يثنينا عن أداء مهامنا النضالية و الحقوقية, و إننا عازمون على مواصلة النضال وفق أهداف و مبادئ الجمعية لتحقيق كافة الحقوق و الحريات الأساسية للجميع و متابعة الجلادين تفعيلا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

المكتب المحلي

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان