يعرب برنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر عن بالغ قلقه إزاء ما تلقاه من معلومات تفيد تعرض المواطن / محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم للاختفاء القسري فور اقتياده بمعرفة أحد عناصر جهاز مباحث أمن الدولة بالمحلة الكبرى مساء الأربعاء 4 مارس 2004 وفشل الجهود المبذولة للاستدلال علي مصيره, وتعرض والده العامل للتهديد باللحاق به إذا كرر الاستفسار عن محل احتجازه والأسباب التي دعت إلي ذلك , وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وقدم والد الشاب الضحية لمندوب البرنامج معلومات تتضمن تعرض نجله للاعتقال التعسفي ولمدة تسعة أشهر بدءاً من 31/7/1999 بتهمة الانتماء لإحدى جماعات الإرهاب المتأسلم أبان دراسته بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة بوشاية من أحد طلابها عملاء الأمن, وبتاريخ 16/4/2000 أخلي سبيله, ولم تتم ملاحقته من أية أجهزة أمنية حتى يناير 2001 .. حيث دأبت عناصر أمن الدولة بالمحلة الكبرى علي اقتحام مسكن الأسرة الكائن : بالمحلة الكبرى حي الجمهورية 19 شارع سرور¬_ وتخريب محتوياته وإرهاب أفراد الأسرة وإثارة الفزع بينهم واقتياد نجله إلي مبني مباحث أمن الدولة بالمحلة واحتجازه لفترات دون سند من قانون ، ومساء الأربعاء 4 مارس (الشهر الماضي) وأثناء عودة المواطن الشاب من عمله بأحد المصانع اعترض طريقه أحد عناصر مباحث أمن الدولة بالمحلة واقتاده عنوة إلي مبني الجهاز بالمحلة الكبرى.
وأضاف المواطن /أحمد السيد أحمد إبراهيم ضمن ما قدمه من معلومات لمندوب البرنامج أنه توجه للسؤال عن نجله بمبني جهاز مباحث أمن الدولة بالمحلة الكبرى فأنكر السادة الضباط ومعاونيهم وجوده رهن الاحتجاز وتعرض المواطن بالتهديد باللحاق بمصير نجله إذا تكرر استفساره عن مكان احتجازه.
وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر إذ يضع ما تقدم أمام سيادة اللواء وزير الداخلية والسيد المستشار النائب العام ,وفعاليات حقوق الإنسان في مستوياتها المختلفة يطالب بالإعلان عن مصير المواطن الشاب واطلاق سراحه والكف عن ملاحقته وحمايته من تلفيق أية اتهامات لا سند لها.