11/7/2007
كتاب جديد
أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان كتاب جديد بعنوان: “الأديان وحرية التعبير: إشكالية الحرية في مجتمعات مختلفة”. يحتوي الكتاب على دراسات متنوعة وهي: إشكالية حرية الرأي والتعبير في أزمة الرسوم الدانماركية، إشكالية حرية الرأي والتعبير والأديان في مصر، حرية الرأي والتعبير في فقه القضاء المصري وقضاء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
شارك في الكتاب مجموعة من الخبراء والأكاديميين والنشطاء الحقوقيين والأدباء والشعراء والصحفيين والقضاة مثل: (صلاح عيسى – هشام البسطويسي – حلمي سالم – محمود الورداني – بهي الدين حسن – علي مبروك – عز الدين نجيب – سامح فوزي – رضوان زيادة – خالد صلاح – حافظ أبو سعدة)، إضافة إلى عدد من الخبراء الدوليين. والكتاب تقديم رضوان زيادة، وتحرير رجب سعد طه.
هذا ويتضمن الكتاب أول ترجمة عربية لدليل إرشادي حول تطبيق المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان للمادة 10، المعنية بحرية التعبير، من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ورقة أعدها المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، حول حرية التعبير وازدراء الأديان في القانون الدانماركي.
جدير بالذكر أن الكتاب يعد ثمرة فعاليات برنامج حرية الرأي والتعبير عبر الثقافات، الذي استمر لمدة 6 شهور كاملة بتعاون مشترك بين عدد من المنظمات العربية والدولية، حيث تم بمبادرة من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وبالتعاون مع معهد دعم الإعلام الدولي بالدانمارك، وبالتنسيق مع الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، ومنظمة المادة 19، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان.
وقد استهدف البرنامج دعم الحوار بين الصحفيين المصريين والدانماركيين حول الإشكاليات المرتبطة بحرية الرأي والتعبير في السياقات الأوروبية والعربية، في ظل تداعيات أزمة الرسوم الدانماركية، والوقوف على الخبرات والدروس المستفادة عند كلا الطرفين لدعم حرية التعبير، وترسيخ علاقات التعاون بين حضارات طرفي المتوسط، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توترًا اتضحت معالمه من خلال مجموعة من الأزمات ذات الطابع الثقافي، و قد تم الانتباه في هذا الإطار إلى أهمية أن يضطلع المجتمع المدني في جنوب التوسط، بدوره في التواصل مع نظيره في شمال المتوسط؛ لإقامة جسور من التعاون، ورأب الصدع في العلاقة بين الجانبين بدلا من الانقسامات والفجوة، ودراسة تأثير اختلافات السياقات الثقافية والسياسية على ممارسة حرية التعبير، ونشر الوعي بإشكاليات حرية الرأي والتعبير من منظور حقوقي.