12/4/2009

قررت محكمة جنح ” قصر النيل ” حجز الدعوى رقم 10279 لسنة 2008 للحكم بجلستها المنعقدة يوم 29 أبريل الحالى ؛ وهى الدعوى التى اقامها أحد المواطنين فى ديسمبر الماضى طالبا فيها بمعاقبة الصحفى وائل لطفى ورئيس التحرير السيد عبدالله كمال بتهمة القذف فى حقه وهى التهمة المنصوص عليها بمواد فانون العقوبات (الماده 302/1؛303؛306والمادة 171)

وكانت مجلة روز ليوسف قد نشرت تحقيقا صحفيا بعددها رقم (4172) بالصفحة رقم (58) تحت عنوان “لماذا تقبض الشرطه على دجال اذا مارس الدجل فى منزله ولا تقيض عليه اذا مارس الدجل فى قناة فضائية ؟؟ “وتحدد لنظر الدعوى جلسة 18/10/2008 وتداولت بالجلسات الى أن قررت المحكمة حجزها للنطق بالحكم ؛

يذكر ان الصحفى وائل لطفى 38 عاما ويشغل منصب نائب مدير تحرير مجلة روزليوسف وواحد من المهتمين بظاهرة الدعاة الجدد ونشر عدد من التحقيقات الموسعة لمناقشة وتحليل تلك الظاهرة فضلا عن اصداره كتابا بعنوان “ظاهرة الدعاة الجدد “عام 2005 حصل به على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008فند فيه استغلال اولئك ” الدعاه الجدد ” لجميع الوسائل المتاحة لنشر أفكارهم، فضلا عن توغلهم في الفضائيات ومواقع الإنترنت.

والملتقى اذ يدعو كافة المؤسسات الحقوقية والمدنية والفاعليات الثقافية فى مصر للتضامن مع الصحفى وائل لطفى باعتباره واحد من دعاة التنوير سخر قلمه لمواجهة دعاة الفوضى فى مصر فانه لا يزال يشدد على أن البنية التشريعية المنظمة للعمل الصحفى فى مصر لا زالت تمثل أحد أهم القيود على حرية الصحافة وممارسة دورها فى تحديث المجتمع وتنتقص من دورها باعتبارها الوسيط الأمين فى طرح المشكلات وتناولها بما يسمح بايجاد حلول لتلك المشاكل