28/7/2008

قالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران اليوم أن الحكومة الإيرانية قد منعت الناشط المعروف في مجال حقوق الإنسان، عبد الله مؤمني، من السفر إلى ماليزيا للمشاركة في منتدى بلدان آسيا-الباسفيك والذي سوف ينعقد في 25 يوليو في ماليزيا.

وقد درجت أجهزة الأمن والمخابرات بصفة مستمرة على منع أصحاب الرأي، الناشطين، والمعارضين من السفر إلى الخارج للمشاركة في المؤتمرات الدولية.

وقالت الحملة أن “الحكومة تقوم بسجن هؤلاء الأشخاص داخل البلاد، في مصادرة لحريتهم في التنقل، جاهدة في منع أصواتهم من الوصول إلى مسامع المجتمع الدولي.”

وكان على مؤمني، الناطق الرسمي باسم منظمة أدفار أن يغادر طهران متجهاً إلى كوالا لمبور يوم 25 يوليو، عقب دعوة تلقاها للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث عشر لمنتدى آسيا-الباسفيك والذي سيعقد في ماليزيا.

سوف يتم هذا اللقاء بمشاركة 200 من منظمات حقوق الإنسان الإقليمية بالإضافة إلى فعالية موازية تضم مؤسسات حقوق الإنسان القومية. ومن المتوقع مشاركة ممثلين من مجموعتين إيرانيتين من مركز مدافعي حقوق الإنسان ومنظمة كردستان لحقوق الإنسان في هذه الفعالية.

وأضافت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أن ” منع مؤمني من السفر إلى هذا المنتدى يشير إلى اوضاع حقوق الإنسان المتردية في إيران والتي سوف لن تفلت من انتباه المشاركين. وليس للحكومة الإيرانية أية مبررات لمنع مواطنيها من المشاركة والمساهمة في هذا النوع من المؤتمرات.”

هذا وقد سبق أن أوقفت قوات الأمن مؤمني في مطار طهران حيث كان في طريقه لحضور فعالية في معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا، في بوسطن بالولايات المتحدة. وقد قام منتسبي الأمن بمنع عبد الفتاح سلطاني المحامي والمدافع المعروف عن حقوق الإنسان، من السفر إلى جنيف لحضور اجتماع لمجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان يونيو الماضي.

ويذكر أن عدد آخر من الناشطين قد منعوا من السفر بواسطة أفراد الأمن في المطارات، بما فيهم هاشم اغاجاري، عيسى ساهارخيز، وتاكي رحماني.

وقد ناشدت الحملة السلطات الإيرانية بالتوقف عن إصدار أوامر منع السفر التعسفية ضد الناشطين وتمكينهم من حضور المنتديات الدولية لتحسين وتطوير الروابط بين المجتمع الدولي ونظراءهم في إيران.